في انتظار تسليم مشاريع سكنية قريبا بتيارت

توزيع 18 ألف وحدة ريفية على بلديات

توزيع 18 ألف وحدة  ريفية على بلديات
  • 758
❊ن.خيالي ❊ن.خيالي

صرح والي ولاية تيارت السيد بن تواتي عبد السلام، أول أمس، أن ولاية تيارت استفادت من برامج سكنية كبيرة تجاوزت 80 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ، منها ستة آلاف سكن بصيغة الاجتماعي  تم توزيع أغلبيتها عبر كل بلديات الولاية، خاصة مقر الولاية تيارت، الذي استفاد من حصة الأسد بتوزيع 2600 وحدة خلال الشهر الماضي، على أن يتم توزيع ألفي وحدة سكنية أخرى شهر مارس المقبل.

وقد استفادت الدوائر الأخرى من حصص متفاوتة منها دوائر السوقر، فرندة و قصر الشلالة التي تم بها توزيع 800 وحدة سكنية بداية الأسبوع الجاري بها، تزامنا واحتفالات باليوم الوطني للشهيد. وأعلن والي الولاية، في نفس السياق أن تيارت قطعت أشواطا معتبرة في مجال إنجاز وتسليم السكنات بكل الصيغ. وعلى ذكر السكنات الريفية التي تعتبر أولوية لمسؤولي وسكان الولاية بالنظر إلى الطابع الريفي الرعوي للولاية، فإن تيارت استفادت من عدة مشاريع في مجال بناء السكنات الريفية قدرت بـ 37 ألف وحدة سكنية ريفية، تم توزيع 18 ألف وحدة منها عبر أغلب بلديات الولاية، خاصة المناطق الريفية الفلاحية، والتي ساعدت كثيرا في استقرار سكان الأرياف بمناطقهم وعودة العشرات من الذين هجروا تلك المناطق بسبب الظروف الأمنية السابقة.

وأكد والي الولاية بالمناسبة، أن برنامج استكمال إنجاز السكنات الريفية المتبقية

والمقدرة بـ 19 ألف وحدة تتم بصفة عادية وعبر مراحل، وسيتم توزيع حصة معتبرة في الأسابيع القليلة المقبلة عبر عدة بلديات، التي عرفت طلبات كثيرة في المجال وفق دراسة أولية لاحتياجات تلك المناطق، ناهيك عن التحقيقات القبلية التي تشرع فيها مختلف المصالح الإدارية والأمنية، لغرض استفادة من هم فعلا محتاجين لمثل هذا النوع من السكنات، وقطع الطريق أمام الانتهازيين والدخلاء، الذين غالبا ما يستفيدون من تلك السكنات وهم أصلا لا يقيمون بتلك المناطق

ويقومون بإعادة بيعها أو كرائها، كما أثبتته نتائج التحقيقات التي قامت بها المصالح المختصة سابقا، ونفس الإجراءات سيشرع فيها خلال توزيع الحصص السكنية الريفية في الأيام المقبلة، ونفس الشيء ينطبق على الصيغ الأخرى من السكنات التي ستوزع عبر أقاليم ولاية تيارت.

وبشأن السكنات الاجتماعية المنجزة، والمنتظر إنجازها لاحقا، فإنها ساهمت كثيرا، حسب والي الولاية، في تحسين الظروف الاجتماعية لسكان الأرياف الذين أصبحوا يقيمون في سكنات لائقة، وقريبة من أراضيهم الفلاحية التي مكّنتهم من التفرغ نهائيا لخدمة الأرض وتحسين المردود الفلاحي، كمًا ونوعًا.

ن.خيالي