كشف فريد محيوت، محافظ مهرجان الثقافي السنوي للفيلم الأمازيغي أمس الاثنين، عن مشاركة 17 فيلما في التظاهرة التي تحتضنها ولاية تيزي وزو خلال الفترة الممتدة ما بين 24 و28 فيفري الجاري، المهرجان الذي ينظم في طبعته الـ16 سيعرف مشاركة مختلف لهجات اللغة الأمازيغية لإثراء المهرجان.

ويتنافس على جائزة الزيتونة الذهبية 17 فيلما منها 3 أفلام طويلة مقابل 7 أفلام قصيرة و7 أفلام وثائقية، حيث سيكون التنافس في إطار المهرجان الثقافي السنوي للفيلم الأمازيغي محتدما بين الأعلام السينمائية المشاركة في هذه الطبعة الجديدة التي تحمل الكثير من المفاجآت في المواضع المعالجة والمتناولة من طرف المخرجين.

وقال فريد محيوت، في ندوة صحفية نشطها بقاعة المسرح الصغير بدار الثقافة مولود معمري، إن المهرجان الذي يمتد من 24 فيفري إلى غاية 28 من نفس الشهر، اختار 17 فيلما من أصل 43 عملا سينمائيا تم إيداعه من طرف المخرجين والمنتجين على مستوى لجنة دراسة وتقييم الأعمال السينمائية، مشيرا إلى أن برنامج المهرجان في طبعته الـ 16 يتضمن عدة نشاطات منها محاضرات، ورشات تكوينية، معارض وغيرها، مشيرا إلى أن اللجنة المتكونة من 7 أفراد الناشطين من مختلف المجالات  سيختارون من بين 17 فيلما متنافسا على جائزة الزيتونة الذهبية، كأحسن عمل سينمائي للطبعة الـ16 للمهرجان.

وطمئنت نبيلة قومزيان، مديرة الثقافة لتيزي وزو، أن وزارة الثقافة قررت الإبقاء على المهرجان الثقافي السنوي للفيلم الأمازيغي  من خلال مواصلة تنظيمه، لاسيما وأن الهدف منه هو ترقية الإنتاج السينمائي الأمازيغي، مضيفة في سياق متصل أن الطبعة الـ16 للمهرجان ستعرف مشاركة مختلف لهجات اللغة الأمازيغية في الإنتاجات السينمائية التي ستتنافس من أجل الظفر بجائزة الزيتونة الذهبية.