تعمل مصالح مديرية السياحة والصناعات التقليدية بولاية وهران، بالتنسيق مع مختلف البلديات الساحلية ولجنة السياحة بالمجلس الشعبي الولائي، على التحضير لموسم الاصطياف المقبل لموسم 2018، من خلال تشكيل لجنة خاصة تم توسيعها هذه المرة لتشمل العديد من القطاعات بهدف الحصول على أحسن النتائج المرجوة في مجال تمكين الكثير من المواطنين من الوصول إلى الشواطئ في ظروف جيدة وممتازة، حسب تعبير والي الولاية السيد مولود شريفي.

ومن أهم النقاط التي يحرص عليها المنتخبون على مستوى مختلف البلديات الساحلية، بناء على تعليمات والي الولاية، ضرورة تمكين المصطافين من إنهاء الموسم ومختلف الأيام التي يقضونها على مستوى الشواطئ في راحة وطمأنينة تامتين بهدف إعطاء الانطباع الحقيقي والجيد بأن الأمور الخاصة بالتحضير والتجسيد الميداني تعرف تحسنا من موسم إلى آخر، زيادة على أن السلطات المعنية لاسيما البلديات تعمل من أجل تكثيف الجهود لتقديم أحسن الخدمات للعائلات والمصطافين وتفادي الوقوع في الأخطاء السابقة. كما تم التأكيد في هذا الإطار، على وجوب توفير الإنارة العمومية ليلا على مستوى مختلف الشواطئ، وتجهيز بنايات وتجهيزات عصرية يمكن نقلها من مكان إلى آخر، من أجل تمكين المصطافين من قضاء أوقات ممتعة على شواطئ البحر.

وحسب مدير السياحة والصناعات التقليدية بولاية وهران السيد بلعباس قايم بن عمر، فإن البلديات التي لا تلتزم بالتعليمات الصادرة من والي الولاية في مجال المحافظة على العتاد وتمكين المصطافين من الوصول إلى مختلف الشواطئ مجانا، ستتعرض للعقوبات الإدارية المنصوص عليها في مختلف قوانين الجمهورية.

ومن جهة أخرى، أكد مدير التجارة بولاية وهران السيد أحمد بلعربي، أنه سيتم على غرار المواسم الماضية، إعادة تفعيل اللجنة المختلطة والمشتركة ما بين مديريتي السياحة والتجارة، من أجل التأكد من سلامة المأكولات المقدمة للمصطافين، لاسيما تلك التي يتم تحضيرها في مطاعم الأكل السريع والتي كثيرا ما تسبب مشاكل صحية كالتسممات، حيث سيتم تشديد الرقابة على المطاعم المتواجدة على أرصفة البلديات الساحلية، باعتبارها المحلات الأكثر استقطابا للزوار والمصطافين خلال موسم الصيف.

❊ ج. الجيلالي