في آخر دراسة لمديرية الصحة والسكان بوهران
9 بالمائة من المتمدرسين يعانون من السمنة
- 2381
دق المشاركون في الأيام التكوينية «حول الإصابة بمرض السمنة في الوسط المدرسي»، التي احتضنتها وهران مؤخرا، ناقوس الخطر بخصوص ارتفاع عدد الإصابات بمرض السمنة لدى المتمدرسين في الأطوار التعليمية الثلاثة، رغم الحملات التحسيسية التي تحرص مديرية الصحة والسكان على تنظيمها، في إطار تعزيز الوقاية من المرض، بالتنسيق مع جميع الفاعلين، بهدف توعية الأولياء بخطر السمنة وزيادة الوزن على صحة الطفل، وما تسببه من أمراض مزمنة وخطيرة، مثل أمراض القلب والشرايين والجلطة الدماغية وأمراض العظام والسكري وأمراض القلب وغيرها. من جهته، كشف الدكتور يوسف بوخاري، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان، عن نتائج الدراسة التي قام بها فريق من الأطباء المختصين مست 500 متمدرس من الطورين الإبتدائي والمتوسط، يدرسون بابتدائيات وإكماليات تقع في أحياء شعبية، وأخرى راقية أسفرت عن تسجيل نسبة 9 بالمائة ممن شملهم الكشف، مصابون بالسمنة ويزيد وزنهم عن العادي. كما كشفت عن أربعة حالات إصابة بالسكري من نوع (2) الذي يعد من النوع الخطير الذي يصيب الكبار.
احتضن المعهد التكنولوجي للصحة العمومية بوهران هذه الأيام التكوينية، تحت إشراف مديرية الصحة والسكان ضمن الخطة الوطنية الإستراتيجية لمكافحة السمنة لفائدة الأطباء العامين كمرحلة أولى، لتعمم مستقبلا لفائدة جميع الأطباء المختصين بهدف إعادة دور الطبيب العام للكشف عن المرض، قصد إنجاح عملية الفحص عن السمنة التي قررت الوزارة الوصية تنظيمها على المستوى الوطني بداية من الموسم الدراسي المقبل، حسبما أكدته السيدة قوقة مسلمة، المكلفة بملف السمنة على مستوى مديرية التكوين بوزارة الصحة والسكان، من خلال تأهيل الأطباء وضمان التكفل الأمثل وتغطية العجز المسجل في عدد الأطباء المختصين في الغدد الصماء في العيادات الصحية الجوارية والصحة المدرسية، قصد التقليل من الإصابة بالسمنة، وفق المتحدثة.
❊ خ.نافع