شدّد المدير العام للأمن الوطني، رئيس الجمعية العامة لأفريبول، اللواء عبد الغني هامل أمس، على  ضرورة تعزيز التكوين لفائدة رؤساء المكاتب الوطنية للاتصال للدول الأعضاء في هذه الآلية، بهدف تنسيق الجهود وتبادل المعلومات والمعارف، التي تستغل في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

وأبرز، اللواء هامل، في كلمة ألقاها نيابة عنه المدير التنفيذي لأفريبول، طارق أحمد شريف، في افتتاح الدورة التكوينية الأولى لرؤساء المكاتب الوطنية للاتصال لآلية الأفريبول، الأهمية البالغة التي تكتسيها الدورات التكوينية، كونها تمكّن رؤساء هذه المكاتب من الاطلاع على كيفية استعمال نظام الاتصال (أفسيكوم) وتبادل المعلومات الأمنية بالصوت والصورة وعبر الفيديو مع البلدان الإفريقية.

وشدد في هذا الإطار على ضرورة تعزيز التعاون الإفريقي في المجال الأمني لمواجهة كافة أشكال الجريمة، مبرزا أهمية تبادل المعلومات والمعطيات لتعزيز الأمن والاستقرار في بلدان القارة التي تواجه عدة تحديات أمنية في الوقت الراهن".

كما ثمّن المدير التنفيذي لأفريبول، في تصريح للصحافة، تنظيم دورات تكوينية، في إطار خطة العمل التي اعتمدت من قبل الجمعية العامة لأفريبول في شهر ماي الماضي، والتي تنص على ترقية تكوين رؤساء مكاتب الاتصال في البلدان الأعضاء لدعم الأمن وتعزيز طرق تبادل المعلومات والمعارف.

وقد تم خلال هذه الدورة التأكيد على دعم التعاون الإفريقي من خلال تبادل المعلومات والمعارف لمكافحة كافة أشكال الجريمة، ومواجهة التحديات الأمنية في إطار استراتيجية أمنية مشتركة.

ووجهت الدورة التكوينية الأولى من نوعها، خلال اليومين الأولين لفائدة رؤساء مكاتب الاتصال في البلدان الإفريقية الناطقة بالفرنسية، فيما ينتظر أن تنطلق دورة تكوينية ثانية، لفائدة البلدان الإفريقية الناطقة بالإنجليزية يوم الأربعاء القادم.