بمشاركة 36 ولاية

العيد الوطني للزربية يستقطب السياح المحليين والأجانب

العيد الوطني للزربية يستقطب السياح المحليين والأجانب
  • 1952
❊ مبعوثة «المساء» إلى غرداية: أحلام محي الدين ❊ مبعوثة «المساء» إلى غرداية: أحلام محي الدين

تتواصل بولاية غرداية، فعاليات العيد الوطني للزربية في طبعته الخمسين بقصر المعارض، إذ شهد مشاركة 36 ولاية، وحرص الحرفيون والجمعيات المشاركة على عرض أجمل الزرابي بألوان وأشكال مختلفة،  نالت إعجاب الزوار الذين أثنوا من جهتهم على جماليات صنعها.

 

عمد الحرفيون المشاركون في فعاليات المعرض، إلى التعريف بمختلف الصناعات التقليدية عبر ربوع الوطن، على غرار صناعة الجلود والملابس التقليدية والحلي التقليدية، وهي المشغولات التي تحتل الزربية الصدارة فيها، حيث كانت زربية العظم الميزابية حاضرة بقوة، إلى جانب الحنبل  التي حملت في تفاصيلها عبقا من الماضي وشيئا من الحاضر، إذ حرص الحرفيون على عرضها بمقاسات مختلفة، ليتسنى لطالبيها الاستفادة منها، على غرار فرش صالة العروس والفراش اليومي وكذا الوسادات بأشكال وألوان مختلفة .

كما تعرف الزوار والسياح الأجانب القادمون من سويسرا، ألمانيا وإنجلترا على أنواع مختلفة من الزربيات، على غرار القبائلية والخنشلية،  وهي الزربية النموشية الرائدة وكذا الأغواطية وزربية سوق اهراس. وقد أشارت الحرفيات اللواتي عرضن زراب تحمل في رسوماتها شغف وحب المرأة لهذه الحرفة، إلى أنهن يعانين من نقص المادة الأولية الممثلة في الصوف، وكذا نقص أماكن التسويق. كما أبدى كل من سفير الهند وعقيلته وسفيرة الأكوادور والطاقم الدبلوماسي المرافق لهم، إعحابهم الكبير بالزربية الجزائرية التي وصفوها بالرائعة والجذابة، كما أنها منافس قوي في الأسواق العالمية.