تحسبا لموسم الصيف بسطيف

المياه والوقاية من الأمراض في صدارة الانشغالات

المياه والوقاية من الأمراض في صدارة الانشغالات
  • 4571
❊ منصور حليتيم ❊ منصور حليتيم

دعا الأمين العام لولاية سطيف السيد الوناس بوزقزة، في لقائه بالمديرين التنفيذيين والمكلفين بالصحة عبر دوائر الولاية، إلى التحلي بروح المسؤولية لضمان موسم اصطياف بعيد عن المشاكل التي من شأنها الانعكاس سلبا على يوميات المواطنين، لاسيما فيما تعلق بتموين السكان بالمياه الصالحة للشرب ومكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه.

أكد السيد الوناس بوزقزة خلال إشرافه مؤخرا على اجتماع تحضيري على الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها تحسبا لموسم الاصطياف، خاصة في مجال تموين السكان بالمياه الصالحة للشرب والوقاية ومعالجة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه القذرة والحيوانات الطفيلية، أكد على العمل بجد لإنجاح موسم اصطياف خال من الأمراض أو الأوبئة التي من شأنها تعكير راحة المواطن، بضمان التموين الجيد للسكان بالمياه الصالحة للشرب ومراقبة نوعيتها، والوقاية من الأمراض المتنقلة والمخاطر الصحية، موضحا أن مراقبة قواعد الوقاية من المخاطر الصحية تُعد أولوية، يجب أن تحظى بعناية خاصة من طرف جميع المصالح المعنية.

وأعطى الأمين العام تعليمات للمصالح واللجان المختصة لتوخي الحيطة والحذر بتنشيط وإعادة تفعيل دور مكاتب حفظ الصحة على مستوى جميع البلديات وتكثيف عمليات المراقبة، مع التأكد على أن الينابيع والآبار ومنشآت الري يتم تطهيرها وتعقيمها بشكل دوري بتوفير المواد اللازمة، بالإضافة إلى مواصلة حملة مكافحة الحشرات بمعالجة الأودية حتى لا تتكاثر في فصل الصيف، ومكافحة الأمراض المتنقلة عبر الحيوانات؛ من خلال تدعيم مصالح النظافة بوسائل التدخل الضرورية.

وشدد بوزقزة على ضرورة التنسيق التام بين جميع الشركاء، سيما المنتخبون المحليون بمباشرة تنفيذ مخطط عمل يسمح بجمع ورفع النفايات المنزلية، ومراقبة المسالخ العمومية التي يتعين عليها أن تتوفر على مفتشين بيطريين للتأكد من سلامة المواد الموجهة للاستهلاك، وهي نفس التعليمات التي وجهها ذات المسؤول إلى المنتخبين المحليين، الذين طالبهم بلعب الدور المنوط بهم، بالقيام بحملات نظافة دورية أسبوعيا، ومعالجة تراكم المياه القذرة في المستنقعات والمفرغات الصحية، مضيفا أن كل إجراء وقائي يجب أن ترافقه حملة تحسيسية من شأنها تحسيس المواطن بالأخطار التي تحدّق به وتحثه على الانخراط في المجهود الوقائي ضد الأخطار والأمراض المتنقلة، منها مراقبة ومتابعة المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع وسريعة التلف، إلى جانب مراقبة نقاط بيع اللحوم، والمنع التام للبيع الفوضوي بالأسواق العمومية التي لا تخضع للمراقبة، بالإضافة إلى المراقبة المستمرة للمطاعم ومحلات بيع المأكولات الخفيفة والمطاعم، ومحاربة عملية سقي المحاصيل الزراعية بالمياه القذرة، والقضاء على الكلاب المتشردة.

منصور حليتيم