بلدية آث منصور بالبويرة

800 عائلة تطالب بإعانات البناء الريفي

800 عائلة تطالب بإعانات البناء الريفي
  • القراءات: 1349
ع. ف. الزهراء ع. ف. الزهراء

يعرف الطلب على إعانات البناء الريفي ببلدية آث منصور الواقعة على بعد 45 كلم شرق ولاية البويرة، تزايدا مستمرا، تماشيا وطابع المنطقة الريفي وقلة برمجة أنماط أخرى من المشاريع السكنية، حيث فاق عدد ملفات طالبي الإعانات بهذه البلدية 800 طلب، وهي الملفات التي لم تستطع الحصة المقدمة مؤخرا، سد سوى جزء قليل منها، من خلال استفادة البلدية من 115 إعانة، حسب رئيس البلدية.

تناشد العائلات القاطنة بقرى الروضة، آث بوعلي، تانساوت، وتاورير إلى جانب عائلات بحواشي مدينة آث منصور، التفاتة جادة من طرف السلطات الولائية، للرفع من استفادتها في مجال إعانات البناء الريفي بما يتماشى وعدد الملفات المودعة أمام قلة البرامج السكنية، خاصة ما تعلق بالنمط الاجتماعي، الذي يعرف إقبالا كبيرا من طرف العائلات بهذه البلدية، إذ اعتبر قاطنوها أن البناء الريفي فرصة لحل أزمة السكن، إلى جانب تغيير السكنات الريفية الوجه الجمالي للمنطقة، التي عرف البناء الريفي بها نجاحا باهرا، على غرار العديد من بلديات الولاية الرائدة في هذا المجال، مما سمح بعودة الحياة إلى عدة قرى ومداشر طالتها الهجرة الجماعية لسكانها لغياب الأمن، قبل أن تعود وبقوة لخدمة أراضيها في ظل الامتيازات الأخيرة الممنوحة لها، والتي لاتزال تطمح للرفع من حصص إعانات البناء الريفي لسد احتياجاتها.

كما تحدّث رئيس المجلس الشعبي لبلدية آث منصور عن طلبات عديدة ومتزايدة للسكن بمختلف أنماطه، خاصة ما يتعلق بالسكن الاجتماعي، الذي اعتبره بديلا وحلا للضغط الذي تعرفه البلدية في مجال البناء الريفي، مؤكدا أنه راسل الجهات المسؤولة لطلب برمجة مشاريع سكنية، ومنح البلدية حصة سكنية ذات طابع اجتماعي، للتقليل من حدة أزمة السكن التي تعيشها البلدية منذ عدة سنوات، على إثر التجميد الذي طال برنامج البناء الريفي منذ أزيد من خمس سنوات، فيما يبقى أمل السكان معلقا بالحصة الإضافية، التي منحتها الوزارة الوصية مؤخرا للولاية، والتي فاق عددها 3 آلاف مسكن ريفي، قصد التكفل بأكبر عدد ممكن من ملفات طالبي إعانات البناء الريفي بهذه البلدية الريفية.

ع. ف. الزهراء