تعزيزا لقدراتهم في مجال حقوق الطفل

دورة تكوينية ثانية لفائدة الإعلاميين

دورة تكوينية ثانية لفائدة الإعلاميين
  • 1717
 رشيدة بلال رشيدة بلال

نظمت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، بالتعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي وبالتنسيق مع وزارة الاتصال، الدورة التكوينية الثانية لفائدة أعضاء الشبكة الإعلامية لتعزيز حقوق الطفل، تدخل ـ حسب المفوضة مريم شرفي ـ في إطار تعزيز قدرات الإعلاميين  في مجال حقوق الطفل.

ولدى إشرافها أمس، بفندق الجزائر بالعاصمة، على افتتاح أشغال الدورة التكوينية ارتأت المفوضة شرفي، أن تقف دقيقة صمت على روح الإعلامية الفقيدة  ليندة لرول، التي لعبت في وقت وجيز دورا هاما في تزويد الشبكة بالأفكار البنّاءة في مجال ترقية حقوق الطفل. وقالت بالمناسبة «بأن الهيئة الوطنية سبق لها في شهر ديسمبر من السنة المنصرمة، أن نظمت دورة تكوينية لفائدة 25 إعلاميا، واستكمالا لسلسلة الدورات التكوينية المبرمجة لفائدة هذه الفئة  والتي كان من أهم نتائجها إنشاء أول شبكة إعلامية .

وأوضحت أن تنظيم الدورة التكوينية الثانية يدخل في إطار تعزيز قدرات الإعلاميين بالنّظر إلى دورهم البارز في تنوير الرأي العام حول كل ما يتعلق بحقوق الطفل، وكذا المساهمة في نشر ثقافة التبليغ، مشيرة في السياق إلى أن الدورة التكوينية يؤطرها خبراء أجانب من الأردن وجزائريون تدوم ثلاثة أيام، تناقش فيها مواضيع مختلفة تخص  الإطار المرجعي لحقوق الطفل والحماية  الاجتماعية والقضائية للأطفال في خطر، وكذا كيفية إدارة الموارد الإعلامية الخاصة بالطفولة وأخيرا تسليط الضوء على المصلحة الفضلى للأطفال. من جهته أشاد محمد شبانة، مدير المشاريع بالمنظمة الدولية للإصلاح  الجنائي، برقي حقوق الطفل في الجزائر  خاصة بعد أن تعزّزت بإنشاء هيئة خاصة بالطفولة تعد الأولى من نوعها في  الشرق الأوسط، معربا في السياق عن استعداد المنظمة الدولية لتقديم كل الإمكانيات لدعم الهيئة وتمكينها من تحقيق أهدافها في مجال ترقية حقوق الطفل الجزائري. وأشار من جهة أخرى إلى أن الهدف من تكوين الإعلاميين جعلهم يلعبون دورا بارزا  في نشر ثقافة حقوق الطفل في الجزائر، خاصة وأن الإحصائيات أشارت في العالم إلى أن من أهم أسباب انتهاكات حقوق الأطفال جهل الأولياء بها.للإشارة عرف اليوم التكويني حضور كل من مدير القناة الأولى محمد زبدة، الذي أشاد بكفاءة وجدية الإعلامية الفقيدة ليندة لرول، وكذا زوج ووالد الفقيدة اللذين تم تكريمهما بلوحات تذكارية عرفنا لدورها الفعّال في دعم الهيئة.