كشف السيد بن حملاوي عبد الوهاب مدير بالنيابة الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة، كشف، يوم الخميس، عن المستحقات المالية للمؤسسة تجاه زبائنها من خواص ومؤسسات عمومية ومؤسسات خاصة بلغت قرابة 139 مليار سنتيم خلال الثلاثي الفارط من السنة الجارية.

أكد المتحدث، على هامش الإطلاق الرسمي لفرقة الطاقة تحت شعار «استهلك أحسن وادفع أقل»، أن ديون الشركة لدى المؤسسات لوحدها بلغت 78 مليار سنتيم؛ أي ما يعادل 53 بالمائة من الديون الإجمالية، فيما بلغ حجم الديون لدى البلديات أزيد من 21 مليار سنتيم، مضيفا، في ذات السياق، أن عملية تحصيل الديون متواصلة بشكل عادي من أجل استرجاع أكبر قدر من القيمة المالية للديون المترتبة عن استهلاك الكهرباء والغاز لدى المؤسسات والإدارات والزبائن، حيث طالب المسؤول المدانين بالتقرب من مصالح البريد أو مصالح المؤسسة بوكالاتها السبع عبر 12 بلدية؛ من أجل تسوية قيمة الفواتير المترتبة عن استهلاكهم. وتحدّث عن التسهيلات التي وضعتها المؤسسة تحت تصرف المواطنين لتسديد ديونهم، على غرار التسديد بالاعتماد على البطاقة الذهبية لبريد الجزائر والبطاقة البنكية.

من جهة أخرى، تم الإعلان عن الإطلاق الرسمي لفرقة الطاقة التابعة لمديرية توزيع الكهرباء والغاز، والتي تضم 5 إداريين وتقنيين مختصين في الغاز والكهرباء بقيادة رئيس الفرقة، حيث باشرت الفرقة عملها الرسمي نهاية الأسبوع الفارط، من خلال طرق الأبواب انطلاقا من حي باب القنطرة وشوارع وسط المدينة لتقديم وتوجيه المشورة للزبون فيما يخص التدابير الواجب اتخاذها، والتي من شأنها ضمان الاستخدام السليم لطاقتي الكهرباء والغاز وحتى المخاطر الناجمة عن سوء استعمالهما، زيادة على تحسيس الزبون فيما يخص الاستهلاك العقلاني للطاقة، والتحكم في استهلاك طاقتي الكهرباء والغاز في إطار مسعى المديرية للتقرب أكثر من زبائنها عبر بلدياتها الاثنتي عشرة.

أما عن الهدف من القافلة فأضاف المدير بالنيابة أنه يتمثل في ترشيد استخدام الطاقة بالدرجة الأولى، وتقديم النصائح والتوجيهات للزبائن عن طريق عملية طرق الأبواب، والاستجابة لكل متطلباتهم من خلال استخدام طاقتي الكهرباء والغاز بكل أمان والمحافظة على القدرة المادية للزبائن.

للإشارة، قامت شركة توزيع الكهرباء والغاز بوضع مكاتب خاصة بالتوجيه، وتقديم النصائح على مستوى كافة الوكالات التجارية للمديرية.