مجلة «الجيش»

عوامل القوة الرادعة أصبحت في متناول الجيش الوطني الشعبي

عوامل القوة الرادعة أصبحت في متناول الجيش الوطني الشعبي
  • القراءات: 1555
و.ا و.ا

أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير أن عوامل القوة الرادعة أصبحت في متناول الجيش الوطني الشعبي وهو ما تحقق ضمن «رؤية متبصرة  تبتغي تطوير منظومة الدفاع الوطنية والرفع المتزايد للقدرة القتالية»، إلى  جانب تعزيز الصناعات العسكرية التي «فرضت نفسها كخيار استراتيجي» يرمي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وجاء في افتتاحية مجلة الجيش أنه، و»ضمن مقاربة شاملة وبعيدة النظر، ووفق استراتيجية ذات طابع عملياتي محض وتوجه ينم عن انشغال دائم بتطوير قوام المعركة لقواتنا المسلحة، اهتمت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بإعداد مختلف تشكيلات قواتنا المسلحة وتحضيرها وضمان جاهزيتها القصوى».

ويمر هذا الهدف عبر تركيز الجهود على محاور أساسية أهمها «التحضير القتالي والتكوين والصناعة العسكرية»، وهو ما يعكسه الحرص الذي ما فتئ يبديه الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي خلال زياراته لمختلف النواحي العسكرية.

بفضل الرؤية «المتبصرة» التي ترمي إلى تطوير منظومة الدفاع الوطنية والرفع المتزايد للقدرة القتالية لمختلف تشكيلات الجيش الوطني الشعبي، عرفت هذه الأخيرة «قفزة نوعية»، حيث كان الرهان ينصب أساسا على «توفر عنصر بشري مؤهل تأهيلا عاليا» و»جعله بمثابة استثمار مربح كفيل بإنجاح مسعى تحديث وعصرنة وتطوير الجيش الوطني الشعبي والارتقاء بجاهزيته»، وهذا لكونه شرطا ضروريا لبلوغ أرقى درجات التحضير القتالي. 

وعلى هذا الأساس، «عكفت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على إعداد مقاتل متكامل عسكريا وعلميا للقيام بدوره ضمن القوات المسلحة وقت السلم والحرب».

فإلى جانب ما تفرضه مواكبة المستجدات في مجال تطوير وتحديث القدرات القتالية، «فرضت الصناعات العسكرية نفسها كخيار استراتيجي نابع من توجه وطني يرمي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي واستحداث مناصب شغل لفائدة الشباب والمساهمة من تم في تطوير النسيج الصناعي الوطني».

واستشهدت الافتتاحية في هذا السياق، بما كان قد جاء على لسان الفريق قايد صالح خلال زيارته مؤخرا للقاعدة المركزية للإمداد، حيث كان قد صرح بأن مبدأ الاكتفاء الذاتي في الصناعات العسكرية، كان وسيبقى «الدافع الحقيقي والفعلي  نحو المزيد من الجهد والمزيد من السعي المثابر من أجل تحقيق هذه الغاية التي تتطلب اعتبار الزيادة المتواصلة لنسب الاندماج بمثابة الحتمية التي تؤمن وتضمن تكامل المسارات التكنولوجية وتجعل منها نموذجا مثاليا في مجال تطوير آليات الصناعات العسكرية وتحديثها».عوامل القوة الرادعة أصبحت في متناول الجيش الوطني الشعبي