نقيب فدرالية المواد الغذائية سليم لبطاشة لـ»المساء»

89 متعاملا بدار الشعب في مهمة لحماية القدرة الشرائية

89 متعاملا بدار الشعب في مهمة لحماية القدرة الشرائية
  • 309
❊ شريفة /ع ❊ شريفة /ع

تفتتح اليوم الثلاثاء، بدار الشعب، السوق الجوارية الخاصة بشهر رمضان،  بمشاركة 89 متعاملا من مختلف الفروع الصناعية والغذائية، بالإضافة إلى ممثلين عن مصانع تركيب السيارات لكل من علامة «هيوانداي» و»كيا»، فضلا عن مستوردين اثنين في مجال « المكسرات والفواكه الجافة»، فيما سجل جميع متعاملي الصناعات الكهرومنزلية، حسب تصريح الأمين العام للفدرالية الوطنية المواد الغذائية سليم لبطاشة، لـ»المساء».

وحسب السيد لبطاشة، فإن أهم الشركات المشاركة في الطبعة الثامنة للسوق  الخاصة بشهر رمضان، هي الديوان الوطني للخضر والفواكه «اوني لاف»، و الديوان الوطني للحوم البيضاء «اونوب» و الديوان الوطني للحوم الحمراء «افيار»، فضلا عن متعاملين آخرين سيعرضون اليوم منتجاتهم بدار الشعب بالعاصمة، في الخيم التي نصبت منذ الأسبوع الماضي، و منها ـ حسب مصدر « المساء» ـ «الديوان الوطني للحبوب الجافة الذي سيقدم جميع أنواع الحبوب التي يرتفع عليها الطلب خلال الشهر الفضيل، خاصة الحمص، مشتقات القمح والفرينة و»الفريك»، بالإضافة إلى عرض جميع أنواع العجائن التي سيقدمها ممثلو مجمع العجائن  العمومي «اغروديف»، مع عرض منتجات مجمع «متيجي» الخاص.

وفيما تشارك في فروع الزيوت شركة «صافية» التي خضعت للخوصصة في 2006، كمشارك أساسي في المعرض في ظل غياب شركة «سيفتال» عن هذه الطبعة، خصص فرع كامل لشعب الحليب ومشتقاته من أجبان، زبدة واللبن، بمشاركة مجمع «جيبلي» العمومي، بالإضافة إلى بعض الخواص ومنهم «ملبنة ذراع بن خدة».

في مجال التمور والزيتون يعرض «جيفابرو» العمومي منتجاته مع مشاركة بعض الخواص من ولايات بسكرة والجنوب ومعسكر والغرب الجزائري.

وبخصوص الأسعار قال الأمين العام لفدرالية المواد الغذائية، إن المتعاملين العموميين والخواص سيعرضون المنتجات بأسعار المصنع أي دون هوامش ربح التي  يقوم بفرضها الوسطاء والمضاربون قصد الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن في شهر رمضان.

9 أسواق بغرب وشرق العاصمة

ونزولا عند طلب المستهلك، وبعد الرواج الذي حققه السوق الخاص بشهر رمضان المنظم كل سنة بدار الشعب، وسعت المركزية النقابية نقاط بيع مماثلة ببلديات غرب وشرق العاصمة هذا الموسم، حسب  محدثنا الذي أشار إلى أنه سيتم فتح أسواق مماثلة، اليوم، بكل من بلديات، درارية، الحراش، براقي، باب الزوار، الدار البيضاء، باب الوادي، بئر توتة، عين البنيان وحيدرة.

ومن المنتظر أن يتم التدشين الرسمي للسوق في اليوم الأول من شهر رمضان من قبل وزير التجارة سعيد جلاب والأمين العام للمركزية النقابية.

مشاركة مركبو السيارات بالجزائر

وقد وجد مركبو السيارات ممثلين في كل من علامة «هيونداي» و»كيا»، في سوق المركزية النقابية، فرصة سانحة للسعي إلى إعادة تأسيس الثقة المهزوزة مع الزبائن بعد حملة المقاطعة الواسعة التي أطلقها المواطنين عبر الفضاء الأزرق «الفيسبوك»،  تحت شعار، «خليها تصدي».

وكان ممثلو شركة «هيونداي» بالجزائر السبّاقون إلى حجز المكان لعرض جميع أصناف المركبات التي تركبها الشركة بين سيارات سياحية ونفعية.