قفة رمضان بولاية وهران

بلديات تنهي التوزيع وأخرى عاجزة

بلديات تنهي التوزيع وأخرى عاجزة
  • القراءات: 487
❊رضوان.ق ❊رضوان.ق

انتهت معظم بلديات وهران من توزيع فقة رمضان للعام الجاري؛ تطبيقا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية، التي أمرت بتوزيع القفة قبل حلول شهر رمضان، في وقت عجزت بعض البلديات الفقيرة عن توزيع القفة واحترام التعليمة، بسبب النقص الفادح في الميزانية.

حسب مصدر من ولاية وهران، قامت معظم البلديات بتنفيذ قرارات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الخاصة بقفة رمضان، والقاضية بتوزيعها قبل حلول رمضان، على أن تحتوي القفة على مواد تقدّر قيمتها بـ 5 آلاف دج دينار.

وأكد المصدر أن بعض البلديات لم تتمكن من توزيع القفة؛ حيث شرعت، مؤخرا فقط، في الإعلان عن الصفقات واختيار الممون بسبب الظروف المالية الصعبة التي واجهتها في تنفيذ القرار.

وكانت بلدية وهران أوّل بلدية على مستوى الولاية، تتمكّن من توزيع قفة رمضان التي قدرت السنة الجارية بـ 6400 قفة، خُصص لها غلاف مالي تجاوز 3 ملايير سنتيم، وهي القفة التي وُزّعت للسنة الثانية على التوالي، وفق إجراءات تنظيمية محكمة بفضل استخدام نظام معلومات إلكتروني للحد من ظاهرة تعدّد الاستفادة التي كانت تسجَّل سابقا.

كما قامت بلدية أرزيو بتوزيع أكبر حصة من قفة رمضان على مستوى الولاية، قُدّرت بنحو 8 آلاف قفة وُزعت على العائلات المعوزة المسجلة ضمن بطاقية خاصة، فيما خصّصت البلدية أكثر من 500 قفة لصالح التضامن مع البلديات الفقيرة، التي استفادت من الإعانات. وكانت بلدية بئر الجير هي الأخرى على موعد مع توزيع القفة والانتهاء منها، حيث وصل عددها إلى 3600 قفة، تليها بلدية الكرمة بـ 4 آلاف قفة، وبلدية مسرغين بـ 2700 قفة. وتراوحت باقي الحصص المخصصة عبر باقي البلديات بـين 2000 و1500 قفة، وهي البلديات التي كانت حضّرت لميزانيات خاصة لتوفير قفة رمضان.

وكشف رئيس بلدية وهران السيد نور الدين بوخاتم، أن ميزانية القفة الخاصة برمضان، صادق عليها المجلس البلدي السابق خلال آخر دورة له قبل نهاية العهدة لتفادي الوقوع في مشاكل السيولة المالية الخاصة بالعملية.

وكشفت مصادر أن بلديات سيدي بن يبقى، عين البية، حاسي بونيف، طافراوي ووادي تليلات، لم تتمكن من توزيع القفة في الوقت المحدد لها، لعدم توفرها على الميزانيات المخصّصة لذلك أمام ارتفاع عدد المعوزين بالبلديات المذكورة، الأمر الذي دفع بمصالح الولاية، مؤخرا، إلى دعم البلديات بميزانيات إضافية تقدّر بنحو 300 مليون سنتيم لكل بلدية، مع الاستفادة من إعانات من بعض الشركات الوطنية والمحسنين لتوزيع القفة التي سبق أن تمّ توزيعها في أواخر شهر رمضان العام الماضي ببعض البلديات.

نظام إلكتروني للكشف عن الاستفادة المتعددة

للوقوف على عملية توزيع قفة رمضان، استعانت كل بلديات وهران لأول مرة، بنظام معلوماتي مكّن من توزيع وُصف بـ "العادل والشفاف" لقفة رمضان، وهو النظام الذي يعتمد على بطاقية معلوماتية إلكترونية عن كل المستفيدين المسجلين الذين يتم إدراجهم في بطاقية خاصة، تمكن من اكتشاف ازدواجية استفادة أي شخص.

وكشفت مديرة قسم الشؤون الاجتماعية لبلدية وهران التي كانت أشرفت على برمجة النظام الذي تبنته وزارة التضامن الوطني، أن عشرات الحالات التي اكتُشفت العام الماضي بفضل النظام الإلكتروني تم اكتشافها بفضل التعرف على صور المستفيدين من طرف النظام الذي وصفته بالفعال، والذي مكّن، العام الجاري، من تجنب قيام أشخاص بتسجيل أنفسهم بأكثر من بلدية، تضيف المتحدثة.

رضوان.ق

توزيع 515 مسكنا عشية رمضان

وزع ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية وهران، أمس، 82 مسكنا ضمن برنامج السكن الاجتماعي التساهمي «أل أس بي» لصالح المستفيدين، على مستوى حي العثمانية ببلدية وهران، وهي الحصة السكينة التي تأتي بعد يوم واحد فقط من توزيع 433 سكنا اجتماعيا لصالح سكان بلدية بئر الجير، ليصل بذلك عدد المستفيدين إلى 515.

حسب الديوان فإنّ الحصة الخاصة بـ 82 مسكنا « أل أس بي» تأتي لتضع نهاية لمشكل تأخر منح السكنات ضمن برنامج السكن الاجتماعي التساهمي» أل أس بي»، الذي كان شرع العمل به منذ أكثر من 15 سنة بولاية وهران، خاصة أن الحصة المذكورة عرفت تأخرا كبير بسبب مشاكل تقنية واجهت المشروع السكني، في وقت لازالت ولاية وهران تعرف تأخرا في تسليم قرابة 300 مسكن من نفس الصيغة والمنتشرة ببعض بلديات الولاية، التي واجهت لسنوات مشاكل كثيرة، وهي السكنات التي أكدت بخصوصها مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري بوهران، توزيعها بالكامل مع نهاية السنة الجارية للانتهاء رسميا من صيغة السكن الاجتماعي التساهمي بالولاية.

وأشرف والي وهران السيد مولود شريفي، أول أمس بدائرة بئر الجير، على توزيع 433 سكنا اجتماعيا ضمن الحصة الثالثة الخاصة بسكان بلدية بئر الجير، البالغة 1250 سكنا من صيغة الإيجاري العمومي، حيث سبق توزيع حصتين على مرحلتين 612 و166 سكنا من نفس الصيغة، على أن تسلم باقي السكنات ضمن نفس الحصة خلال الأشهر المقبلة مع انتهاء الأشغال الكبرى بالمشروع.

وكشف شريفي أن ولاية وهران ستقوم بتوزيع 20 ألف سكن من مختلف الصيغ خلال العام الجاري، منها 11 ألف سكن عمومي إيجاري و10 آلاف سكن ضمن برنامج «عدل»  و2000 سكن ترقوي مدعم « أل بي يا». وأكد أن المستفيدين من قرارات التخصيص المسبق من السكن، سيتسلمون شققهم البالغ عددها نحو 2200 شقة مطلع شهر جويلية المقبل، بعد استلام جزء كبير من المشاريع الموزعة بين القطب الحضري بلقايد والقطب الحضري الجديد بوادي تليلات، وتخص البرامج سكان المندوبيات البلدية لوهران القاطنين بالبنايات الهشة والمهددة بالانهيار.

 

  رضوان.ق

حي الصنوبر ... لجنة تقنية لإسكان 1500 عائلة

تعمل المصالح التقنية بولاية وهران بالتنسيق مع مختلف المصالح الإدارية لا سيما دائرة وهران وديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية وهران بالإضافة إلى مختلف المصالح الأمنية، على التحضير الميداني للعملية الثالثة لترحيل ما لا يقل عن 1500 عائلة من حي الصنوبر بوسط مدينة وهران بالقطاع الحضري لسيدي الهواري.

في هذا السياق، أكد والي وهران أن مصالحه تعمل على التحضير الجيد لهذه العملية من خلال إنشاء لجنة تقنية مكلفة رسميا بالعمل الميداني على العملية التي يجب، كما أضاف، «أن يكون مختلف الفاعلين فيها على أتم الاستعداد في اليوم المخصص لعملية الترحيل التي تخص ما لا يقل عن 1500 عائلة»، مشيرا إلى تقسيم العملية إلى ثلاث مراحل، تخص كل واحدة منها ترحيل 500 عائلة، غير أن الأخبار الواردة من ديوان الولاية، تؤكد استمرار العملية وتواصلها بدون انقطاع.

أما فيما يتعلق بعمليات إسكان قاطني حي الصنوبر فهي ذات طابع خاص؛ كونها تتعلق بالبرنامج الخاص الذي خصصه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لسكان هذا الحي خلال واحدة من زياراته إلى وهران سنة 2004، ليتم تخصيص عدد من القطع الأرضية لإنجاز مختلف السكنات التي كانت وقتها مقدرة بـ 9 آلاف وحدة سكنية استفاد منها عدد من المحتاجين إليها، لتبقى العملية متواصلة إلى غاية الآن في مرحلة ثالثة، تليها مراحل لاحقة إلى غاية الانتهاء من إسكان مختلف المواطنين، وبالتالي العمل بعدها على استعادة الأرضية لإنجاز مشاريع عمومية أخرى لفائدة السكان.

ج. الجيلالي