خلال زيارتها إلى عنابة

زرواطي تؤكد على استغلال التنوع البيولوجي لتعزيز الاقتصاد

زرواطي تؤكد على استغلال التنوع البيولوجي لتعزيز الاقتصاد
  • القراءات: 1434
سميرة عوام سميرة عوام

أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة السيدة فاطمة زرواطي عند زيارتها أمس ولاية عنابة خلال حضورها فعاليات  الاحتفال الدولي للتنوع البيولوجي الذي جاء هذه السنة تحت شعار «حماية الحياة على الأرض»، وقد اختير هذا الموضوع بمناسبة مرور 25 عامًا على دخول اتفاقية التنوع البيولوجي حيز التنفيذ وتسليط الضوء على الإنجازات التي تم إحرازها في تحقيق الأهداف في الجزائر، أكدت على ضرورة الاهتمام بالبيئة.

ومن بين 113 عملا أو نشاطا تم وضعه من طرف الوزارة،  قالت الوزيرة إنه تم وضع شبكة المجالات المحمية، وهي أول مرحلة تدخل عتبة التنفيذ بتنصيب اللجنة الوطنية للمجالات المحمية في 30 أكتوبر 2017، معتبرة أن التنوع البيولوجي ثروة ضرورية للتنمية والأمن في حال الحفاظ على التوازن البيئي، ومذكرة بأن التنوع البيولوجي في الجزائر مورد هام، بإمكانه تعزيز مختلف القطاعات الاقتصادية، أهمها الفلاحة والصيد البحري والصناعة. 

وبلغة الأرقام قالت زرواطي إن هناك 16000 صنف نباتي طبيعي وزراعي، من بينها 1 بالمائة مستعملة في الاقتصاد الوطني، 1000 نوع ذات قيمة طبية، 700 نوع نباتي مستوطن و4963 نوع حيواني، مع العلم أنه توجد شبكة واسعة من المجالات المحمية، والتي تغطي ما يقارب نصف المساحة الإجمالية للبلاد (44 ٪)، بما فيها الحظائر الثقافية التي تغطي مساحات شاسعة وتزخر بتنوع بيولوجي هام.

لكن يبقى هذا التراث الطبيعي مهددا بسبب الافتقار إلى الموارد البيولوجية والقرصنة الحيوية أو البيولوجية وإدخال الأنواع النباتية الغازية. وقد طالبت بترقية المحافظة على التنوع البيولوجي وإصلاحه؛ بغية استدامة الثروة الطبيعية الجزائرية وتطويرها، مع  تثمين التنوع البيولوجي من أجل اقتصاد أخضر.

للإشارة، وقفت وزيرة البيئة على مشروع الواجهة البحرية بسرايدي للشريط الساحلي إيدوغ؛ كحظيرة وطنية محمية. والمشروع يتابعه مكتب دراسات ألماني.

واستمعت الوزيرة إلى شروحات حول مشروع ساحة عمومية بسيدي سالم، ستسلَّم قبل موسم الاصطياف، وكانت لها زيارة إلى بلدية برحال للاطلاع على المحمية الطبيعية المتواجدة بها.