الرئاسة الفلسطينية:

أية مبادرة أمريكية لا تحظى بالقبول الفلسطيني مصيرها الفشل

أية مبادرة أمريكية لا تحظى بالقبول الفلسطيني مصيرها الفشل
  • القراءات: 1490
ق. د ق. د

أكدت الرئاسة الفلسطينية، أمس (الأربعاء)، أن «أية مبادرة أمريكية لا تحظى بالقبول الفلسطيني ولا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية سيكون مصيرها الفشل».

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، ردا على تكرار الحديث عن قرب قيام الإدارة الأمريكية بطرح ما يسمى «صفقة القرن» لحل الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي، أن أية مبادرة أمريكية سيكون مصيرها الفشل ما دامت لا تحظى بالقبول الفلسطيني ولا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية».

وأضاف أبو ردينة، إن «أية محاولات رامية للالتفاف على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت وعلى أسس الشرعية الدولية سواء من خلال أطراف فلسطينية أو أطراف إقليمية لن تؤدي سوى إلى مزيد من التدهور والتوتر على صعيد المنطقة والعالم».

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن «صنع السلام لا يحتاج إلى صفقات أو طرح أفكار، بل يحتاج لإرادة حقيقية مؤمنة بالسلام كطريق لإنهاء الصراع والحل لكل الأزمات التي تعاني منها منطقتنا والعالم والذي يتمثل بإقامة السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية التي هي البداية والنهاية لأي مشروع سلام».

وكانت تقارير إعلامية أمريكية ذكرت بداية الأسبوع الجاري، أن البيت الأبيض يعتزم طرح خطة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية الشهر المقبل.

يذكر ان واشنطن نقلت الشهر الجاري فارتها إلى القدس، بناء على اعتبار الرئيس دونالد ترامب المدينة عاصمة لإسرائيل في 6 ديسمبر الماضي، وهو ما أدى إلى زيادة توتر العلاقة مع الجانب الفلسطيني.

وعقب إعلان ترامب، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجلس الأمن الدولي بعقد مؤتمر دولي للسلام تنبثق عنه آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام مع إسرائيل المتوقفة منذ عام 2014.