سجلت خلال الأربعة أيام الأولى من رمضان
34 قتيلا في 91 حادث مرور
- 1797
لقي 34 شخصا حتفهم وجرح 179 آخرون إثر 91 حادثا مروريا تم تسجيله خلال الأٍربعة أيام الأولى من شهر رمضان الكريم على المستوى الوطني، حسبما أفاد به رئيس مصلحة الاتصال بالقيادة العامة للدرك الوطني.
وأوضح الرائد بزيو عبد القادر، خلال جولة ميدانية إعلامية ليلة الثلاثاء إلى الأٍربعاء، عبر العديد من الحواجز الأمنية بالرويبة والرغاية وسطاوالي وأولاد فايت بالعاصمة، قبيل وبعد الإفطار للوقوف عند الإجراءات التي اتخذتها القيادة العامة للدرك الوطني لتأمين المواطنين وممتلكاتهم خلال شهر رمضان، أنه تم خلال الأربعة أيام أولى من شهر رمضان تسجيل 91 حادثا مروريا، ومقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة فقد سجل انخفاض بـ30 حادثا بنسبة تراجع 24.79 بالمائة.
وأشار في ذات السياق أن عدد القتلى من ضحايا الحوادث المرورية عبر التراب الوطني شهد انخفاضا بـ8 حالات أي انتقل من 42 حالة وفاة سنة 2017 إلى 34 السنة الجارية، وكذا انخفاض بـ59 جريحا مقارنة بالسنة الماضية، بتسجيل 179 حالة السنة الجارية مقابل 238 السنة المنصرمة، مبرزا أن ولاية بسكرة تحتل صدارة الولايات التي سجلت فيها أكبر عدد من الضحايا بـ5 وفيات تليها ورقلة بـ4 حالات ومعسكر بـ3 حالات ثم كل من البويرة والأغواط والمسيلة وبشار وتيسمسيلت قسنطينة وتمنراست بحالتي وفاة (2)، وأوعز المسؤول الأمني انخفاض حالات الحوادث المرورية وعدد الضحايا والجرحى إلى الحملات التحسيسية والعمل الجواري لعناصر الدرك الوطني على مدار السنة لترسيخ قواعد السلامة المرورية، وقواعد السياقة السليمة وعدم السرعة مؤكدا أن وحدات الدرك الوطني تسعى إلى المحافظة عليه بتكثيف جهودها ميدانيا ضمانا لسلامة أرواحهم وأرواح المواطنين. وذكر الرائد عبد القادر بزيو، أن القيادة العامة للدرك الوطني بمناسبة حلول شهر رمضان وضعت مخططا أمنيا خاصا بهدف ضمان الأمن والسكينة العموميين خلال شهر رمضان، حيث يقوم هذا المخطط على الجاهزية التامة بإقحام جميع الوحدات التابعة للمجموعة على غرار سرايا وفرق أمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل لضمان مراقبة فعالة للإقليم وتجسيد التواجد الدائم والمستمر في الميدان».
وأبرز المصدر أنه تم تسخير كافة الإمكانيات المادية «من خلال اعتماد نظام عمل يسمح بالتغطية الأمنية الشاملة خاصة خلال أوقات الذروة والأوقات التي تشهد حركة مرورية كثيفة والفترات المسائية التي تعرف إقبالا كبيرا على الأسواق وأماكن العبادة والترفيه».