زعلان يعترف بحاجة كل الطرق الوطنية للصيانة الدورية

المطالبة بأغلفة مالية لصيانة 3 آلاف كيلومتر

المطالبة بأغلفة مالية لصيانة 3 آلاف كيلومتر
  • 1435
 نوال.ح نوال.ح

أعلن وزير الأشغال العمومية والنقل السيد عبد الغني زعلان أول أمس، أن كل الطرق الوطنية بحاجة إلى صيانة دورية، وهو ما جعل إطارات الوزارة المشاركين في لقاءات التحكيم مع وزارة المالية، يطالبون بمضاعفة الأغلفة المالية المخصصة لصيانة الطرق لاستدارك التأخر، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد صيانة 3 آلاف كيلومتر من أصل 126900 كيلومتر، تماشيا و المعايير الدولية في الصيانة، التي تفرض صيانة سنوية لـ 10 بالمائة من شبكة الطرق.

الوزير أكد في رده على أعضاء مجلس الأمة خلال جلسة علنية للأسئلة الشفوية، أن غالبية المنشآت الفنية تحولت إلى «تراث»، وهي غير صالحة اليوم للاستغلال بسبب حالتها المتدهورة، وعليه ينبغي الحفاظ على المكتسبات من خلال إيلاء كل العناية لمجال الصيانة.

ونظرا لضعف الميزانية السنوية المخصص للصيانة، أشار زعلان إلى تركيز النقاش مع مصالح وزارة المالية هذه السنة، على الرفع من حصة الأظرفة المالية المخصصة لصيانة الطرق وكل المنشآت الفنية، قائلا: «طالبنا بأن تكون الأغلفة المالية المخصصة للصيانة أكبر من تلك المرصودة خلال السنوات الفارطة، خاصة أنها تقلصت جراء الضائقة المالية التي مرت بها  البلاد».

وبالنسبة للانشغالات المحلية للنواب، أكد الوزير بخصوص صيانة الطرق على مستوى ولاية بومرداس، أنه أسدى تعليمات في هذا الشأن لمديرية الأشغال العمومية المعنية، خاصة أن المنطقة تستقطب في كل موسم اصطياف، أكثر من 1 مليون سائح.

وبالنسبة لإشكالية تأخر إنجاز الطريق الوطني رقم 24 الرابط بين واد يسر وبلدية لقاطة بولاية تيزي وزو على مسافة 40 كلم، أكد زعلان استلام الدراسة في 2017. وتم الاتفاق مع وزارة المالية من خلال المديرية العامة للميزانية، على تسجيل المشروع عبر مراحل بالنظر إلى أهمية الغلاف المالي الواجب تخصيصه لهذا المشروع، والمقدر بـ 4 ملايير دج. وقد تم استغلال فرصة عقد أشغال التحكيم مع وزارة المالية الأسبوع الماضي، لاقتراح تسجيل الشطر الأول من العملية المتعلق بإنجاز المنشأة الفنية الممثلة في الجسر على واد يسر ضمن قانون المالية لسنة 2019، برخصة برنامج تقدر بـ 1 مليار دج.

أما فيما يتعلق بالطريق رقم 68 الرابط بين برج منايل وكاب جنات، فقد طمأن الوزير النواب بأن الأشغال ستنطلق يوم الثلاثاء المقبل، بعد رفع الاعتراضات الواردة في إطار عمليات نزع الملكية وتعويض أصحابها، بالإضافة إلى تحويل خط الألياف البصرية التابع لشركة اتصالات الجزائر، ليؤكد زعلان أنه سيقوم، عما قريب، بزيارة عمل وتفقّد إلى المنطقة للوقوف على إطلاق الأشغال ومتابعة المشاريع.