للطماطم فوائد صحية جمّة

للطماطم فوائد صحية جمّة
  • 1718

تُعدّ ثمار نبتة الطّماطم من الأغذية الوظيفيّة التي تمدّ الجسم بالتّغذية الأساسيّة والعديد من المُركَّبات الكيميائيّة التي يحتاجها، ولها دورٌ مهمٌّ في حمايته من الأمراض المُزمِنة، ومنحه فوائد صحيّةً مختلفةً ومن أهم فوائدها نذكر منها:

تقليل أعراض السّكري: تقلّل الطّماطم أعراض مرض السكّري بنوعَيْه الأول والثاني؛ بسبب احتوائها على الألياف؛ حيث يحتوي كوب واحد من الطّماطم الكرزيّة على غرامين من الألياف الغذائية، وقد أثبتت بعض البحوث أنّ الأشخاص المصابين بمرض السكّري بنوعه الأوّل، ويستهلكون وجبات غنيّةً بالألياف الغذائيّة، فإنّ مستويات الجلوكوز في الدّم تقلّ لديهم، وكذلك الأشخاص المصابين بمرض السكّري من النوع الثاني ستتحسّن لديهم مستويات الدّهون والأنسولين والسكّر في الدّم.

  الحِفاظ على مستويات ضغط الدّم: تحافظ الطّماطم على مستويات ضغط الدّم؛ بسبب محتواها القليل من الصّوديوم؛ حيث يحتوي كل 100غ من الطماطم الطّازجة النّاضجة على 5 ملغ من الصّوديوم، كما يوسّع محتواها العالي من البوتاسيوم الأوعية الدمويّة؛ ففي كلّ 100غ من الطماطم الطازجة النّاضجة، 237 ملغ من البوتاسيوم.

  تعزيز عمل القلب والأوعية الدّمويّة: تُعزِّز الطّماطم عمل عضلة القلب والأوعية الدمويّة، وتقيها من الأمراض؛ بسبب محتواها الجيّد من فيتامين C والألياف ومادّة الكولين والبوتاسيوم الذي يرتبط تناول كميّاتٍ كبيرة منه بالتّزامن مع تناول كميّات قليلة من الصّوديوم بانخفاض مخاطر الإصابة بالجلطات الدماغيّة.

مُكافحة أنواع السّرطان المُختلفة: تكافح الطّماطم الأنواع المختلفة من السّرطان، وتحارب تكوّن الخلايا السّرطانيّة والجذور الحُرّة؛ بسبب محتواها العالي من فيتامين C، ومضادّات الأكسدة الأخرى، حيث تبيّن وجودَ ارتباط وثيق بين زيادة تناول الطّماطم، وانخفاض معدّل الإصابة بسرطان البروستاتا؛ بسبب ما تحتويه ثمار الطّماطم من مركّب الليكوبين. وأثبتت الدراسات أن تناول الوجبات والأطعمة الغنيّة بالبيتا كاروتين، مثل الطّماطم، قد تؤدّي دوراً مهمّاً في الحماية من الإصابة بسرطان البروستاتا، وقد لوحظ ذلك بين الرّجال الأصغر سنّاً.  تعزيز عمل الجهاز الهضميّ: تعزّز الطّماطم عمل الجهاز الهضميّ، وتحمي الجسم من الإصابة بالإمساك؛ وذلك لما تحتويه من الألياف والماء، ممّا يُنشّط حركة الأمعاء ويُليّن البراز.