رغم محاولات الوفد المغربي منعها بطرق غير حضارية

الجمهورية الصحراوية تحضر احتفالات اليوم الإفريقي بروما

الجمهورية الصحراوية تحضر احتفالات اليوم الإفريقي بروما
  • 1477
❊ق. د ❊ق. د

أحيا السفراء الأفارقة المعتمدون بإيطاليا اليوم العالمي لإفريقيا بحضور سفراء دول القارة من بينهم ممثل جبهة البوليساريو أميه عمار وشخصيات إيطالية وأوروبية هامة، وجهت إليها الدعوة لحضور الحدث الإفريقي الذي يصادف 25 ماي من كل عام.

الحفل الذي شهد تكريم الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا، كان مناسبة لتنظيم معرض للصور بمناسبة مئوية ميلاد مانديلا بالمعهد الإسلامي بروما، وعرض عادات وتقاليد الشعوب وخاصة الأطباق الإفريقية أين حضرت الأطباق الشعبية الصحراوية المتميزة في جناح خصص بالكامل للدولة الصحراوية أشرفت عليه نائب ممثل جبهة البوليساريو بإيطاليا السيدة فاطملو سيدي علال، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص).

وقد حاول الوفد المغربي الذي يقوده سفير المملكة بروما بطرق غير حضارية منع حضور الدولة الصحراوية للحدث الإفريقي، مما أثار حفيظة سفراء القارة الذين رفضوا التصرف المغربي حين أكد عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي بروما سفير دولة الكونغو الديمقراطية وباسم كل السفراء رفضهم للتصرف المغربي المشين وحق الدولة الصحراوية كبلد عضو مؤسس للاتحاد الإفريقي حضور كافة التجمعات التي تنظمها القارة، وهي الكلمة التي حظيت بموافقة كل الدبلوماسيين مما دفع بالسفير المغربي والوفد المرافق له إلى الانسحاب.

وأضاف نفس المصدر أن ممثل جبهة البوليساريو بروما حضر أيضا حفل العشاء الذي نظم بالمناسبة وكان فرصة للقاء العديد من سفراء القارة وتبليغهم شكر الحكومة والشعب الصحراويين على مواقفهم الشجاعة المساندة للشعب الصحراوي والمطالبة بتطبيق الشرعية الدولية في الصحراء الغربية وتمكين الصحراويين من حقهم في تقرير المصير.

ومثل عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو المنسق مع بعثة الأمم المتحدة من أجل الاستفتاء بالصحراء الغربية أمحمد خداد، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في حفل تخليد اليوم العالمي لإفريقيا الذي احتضنه مركز مانهاتان بنيويورك، بحضور سفراء دول الاتحاد الإفريقي المعتمدين لدى الأمم المتحدة وشخصيات سياسية من المنتظم الدولي.

وتطرق المتدخلون إلى أهمية الاحتفال بهذا اليوم الذي يمثل حرية وكرامة الأفارقة وتخلصهم من الاستعمار واستقلاليتهم، والخطوات الجبارة التي حققها الأفارقة من خلال الاتحاد الإفريقي على طريق التقدم والرقي والنماء.