مدير الشباب والرياضة بقسنطينة يؤكّد لـ’’المساء”:

فتح القاعة متعددة الرياضات قبل 5 جويلية المقبل

فتح القاعة متعددة الرياضات قبل 5 جويلية المقبل
  • 4092
❊  زبير. ز  ❊ زبير. ز

أكّد ياسين سيافي، مدير الشباب والرياضة لولاية قسنطينة، أنّ قاعة ”بلقاسم برشاش” متعدّدة الرياضات بحي 20 أوت التي عرفت تهيئة شاملة، ستكون جاهزة وفي خدمة مختلف الفرق الرياضية بعد أسابيع قليلة، حيث كشف في دردشة مع ”المساء” أن القاعة بمختلف مرافقها ستكون جاهزة قبل 5 جويلية المقبل، لتكون فرصة سانحة للاحتفال بعيدي الشباب والاستقلال وقسنطينة تستفيد من مكسب جديد للأسرة الرياضية.

حسب المدير، فإنّ الأشغال الكبرى بهذه القاعة متعدّدة الرياضات انتهت وتجاوز نسبة الأشغال العامة بها الـ90 %، حيث تم وضع السقف الجديد وأجهزة التدفئة المركزية وتهيئة المنصة الشرفية ومنصة الصحافيين، على أن يكون مدخل الجمهور بعيدا عن مدخل اللاعبين والرسميين.

مضيفا أنّ تهيئة قاعة ”برشاش” بحلة جديدة، تنتظر فقط وضع بساط القاعة وجلب التجهيزات، حيث سمح التقسيم الجديد بربح مساحة كبيرة خصّصت لإنجاز العديد من القاعات لممارسة مختلف الرياضات على غرار الإيروبيك وتقوية العضلات، تضاف لها قاعات لممارسة الرياضات الفردية على غرار الجيدو، الكاراتي والملاكمة، على أن يكون كل جناح مزوّدا بغرف تغيير الملابس ودور صرف صحية بالإضافة إلى ”صونا” وقاعة استرجاع لفائدة كافة الرياضيين.

وزودت القاعة متعددة الرياضات التي طال انتظار افتتاحها، بجناح إداري يضم قاعة اجتماعات كبيرة وقاعة مراقبة تشرف على متابعة كل كبيرة وصغيرة داخل هذا الصرح الرياضي، على أن يكون تسيير الملاعب الجوارية التي استفادت منها القاعة وعددها ثلاثة أرضيات لعب في الهواء الطلق، مستقلا عن تسيير القاعة لإعطاء أكثر مرونة في التسيير.

وجاءت إعادة تهيئة قاعة برشاش بقاسم في إطار الجهود الرامية إلى ترقية قطاع الشباب والرياضة، في خطوة لم تشهدها قسنطينة منذ الاستقلال، حيث تم سنة 2010، برمجة إنجاز 8 قاعات متعددة الرياضات بمبلغ فاق 300 مليار سنتيم، تتسع كل واحدة منها لـ500 مقعد، وقد تم توزيع هذه القاعات على مختلف مناطق الولاية لتكريس سياسة التوازن الجهوي على مستوى كل البلديات، حيث تم مراعاة الحركية الرياضية بكل بلدية وكان لبلدية قسنطينة نصيبا من هذه المشاريع، إذ استفادت من قاعة جديدة بحي 20 أوت بمبلغ حوالي 30 مليار سنتيم، جسدت على أنقاض قاعة برشاش القديمة والتي أصبحت لا تتماشى مع متطلبات النشاطات الرياضية.