مولودية قسنطينة
استقالة بوناب بسبب الديون
- 1842
أشارت مصادر من بيت مولودية قسنطينة إلى أنّ اجتماع والي قسنطينة عبد السميع سعيدون برئيس الموك رضا بوناب، لم يأت بالجديد بما أن الرجل الأول في الفريق كان يأمل حل مشكلة الديون والرصيد.
وأعلن الرئيس الجديد بوناب عن استقالته الرسمية من الفريق في أسلوب لم يكن ينتظره أحد في الشارع الرياضي القسنطيني، الذي كان يأمل عودة الفريق بقوة إلى الواجهة، سيما أن الأنصار اطمأنوا بعد سلسلة التعاقدات التي قام بها بوناب الأسبوع الماضي، بضمه أكثر من 6 عناصر لديها وزن كبير وقادرة على الوصول بالقبة البيضاء إلى الأهداف المسطرة وإلى الحلم المنشود، ليؤكد الأنصار أن استقالة الرئيس من منصبه، ستعقّد الأمور أكثر بما أن الجميع كان يضع الثقة العمياء فيه لتشكيل فريق الموسم وضم أحسن اللاعبين في البطولة. وأشار الأنصار إلى أنهم لن يشتكوا من الوضعية التي آل إليها النادي بعد تجميد الرصيد وأخذ الدائنين مستحقاتهم المالية، وعلى رأسهم الرئيس السابق كمال مدني.
ويتمنى محبو البيضاء من السلطات وعلى رأسها الوالي سعيدون، التدخل العاجل لفك شفرة الديون العالقة وطمأنة الأنصار بأن الموك ستعود بقوة، ومن ثم إقناع بوناب بالعدول عن قرار استقالته من الفريق.وبالعودة إلى سلسلة الإمضاءات التي قام بها الرئيس بوناب بتعاقده مع جملة من اللاعبين المميزين يتقدمهم بوحربيط وغناي وفرحات أيوب، فإن اللاعبين قد يعدلون عن قرار إمضائهم للموك بما أن الوعود التي قدمها الرئيس لهم قد تسقط في الماء، سيما فيما يتعلق بعجزه عن تسوية المستحقات المالية وقيمة الإمضاء، وهو ما سيخلط البيت القسنطيني من دون شك، خاصة أن اللاعبين الذين أمضوا لن يمهلوا الإدارة الحالية الكثير من الوقت، ولن يحملوا ألوان فريق يبيع لهم الأوهام، حسب تأكيدهم دائما.
خالد.ح