شدد الرئيس المدير العام لمجمّع  سوناطراك عبد المؤمن ولد قدور، اليوم الخميس، بحاسي مسعود (900 كلم جنوب الجزائر) على العمل الجماعي والاتصال لبلوغ الأهداف المحددة. 

وأبرز السيد ولد قدور، على هامش ندوة خصصت لتقديم إستراتيجية «سوناطراك لآفاق 2030» عقدت بقاعدة 24 فبراير في إطار زيارة ميدانية أهمية الاتصال والعمل  الجماعي لتحقيق الأهداف المسطرة ضمن إستراتيجية المؤسسة لآفاق 2030 .

وقال في هذا الخصوص «يتعين العمل جميعا من أجل تحقيق الأهداف المحددة من خلال تعزيز علاقات الاتصال»، مؤكدا في الشأن ذاته أن «عناصر النجاح توجد بين أيدينا».

هذه الإستراتيجية قدمها فريق من التقنيين في إطار نشر الاتصال داخل المؤسسة، حيث «تهدف هذه الندوة إلى إبراز الجهود التي بذلت خلال 14 أشهرا الأخيرة لإطلاق إستراتيجية على المدى البعيد وتحديد ما يتوجب القيام بهي والأهداف التي ينبغي تحقيقها والوسائل المسخرة، وكذا الأطراف التي سترافقنا في هذا  التطور»، كما أشار ذات المسؤول. 

وخلال جولته الميدانية بحاسي مسعود تفقد الرئيس المدير العام لسوناطراك، على وجه الخصوص حفارة للتعليم تابعة لمؤسسة إينافور (فرع سوناطراك) ووحدة للتجهيزات بالأنابيب التي وضعت حيز الخدمة في 1975 بسوناطراك ـ مديرية الأشغال  البترولية والتي تتمثل مهمتها الأساسية في التكفّل بفحص وتصليح مجموع تجهيزات الحفر في الخدمة. 

وتتوفر هذه الوحدة حاليا على منشأة هامة تمتد على مساحة تفوق 75 هكتارا وتضم ما مجموعه ثلاث (3) ورشات رئيسية حسب بطاقتها التقنية.

الشركاء الأجانب يرغبون في القدوم للعمل معنا

كشف الرئيس المدير العام لمجمّع سوناطراك أمسية الخميس، بحاسي مسعود (900 كلم جنوب الجزائر) عن رغبة الشركاء الأجانب للقدوم للعمل، داعيا إلى الارتقاء إلى مستوى هذه التطلعات. 

وأكد السيد ولد قدور، خلال لقاء صحفي نشطه في ختام زيارته الميدانية لحاسي مسعود» أن الشركاء الأجانب يرغبون في القدوم للعمل معنا ويتعين أن نكون في مستوى هذه التطلعات». 

وتابع بقوله «الكرة في معسكرنا وأعتقد أن عناصر النجاح متاحة بين أيدينا للبرهنة على قدراتنا والاندماج في المسار العالمي».

وفي ذات الاتجاه ذكر السيد ولد قدور، أن سوناطراك بصدد البحث عن فرص أخرى  للتواجد في الخارج على غرار مصفاة أوغسطا (إيطاليا)» وهو مشروع مهيكل يكتسي أهمية كبيرة لبلدنا» على الصعيد الوطني وعلاوة على العمل للإنتاج أكثر بفضل التكنولوجيات الحديثة كشف الرئيس المدير العام لسوناطراك عن تحقيق اكتشاف ببشار، والذي يمكن إن يكون «حاملا لأخبار سارة»، موضحا بأن خمسة آبار قد تم حفرها ويتوجب العمل كذلك أكثر من أجل بلوغ وضمان هذا الاكتشاف.

وبشأن الجانب البشري أبرز ذات المسؤول ضرورة الاتصال لتحقيق الأهداف المحددة ضمن إستراتيجية سوناطراك للتطوير على المدى البعيد. 

ولدى تطرقه لمسائل اجتماعية ـ مهنية أشار السيد عبد المؤمن ولد قدور، إلى «أن القانون الأساسي لعمال المؤسسة سيتم التكفّل به بما فيه مسألة الأجور».  وأوضح بقوله «أعتبر أن الاتصال عامل محوري في نجاح مشاريعنا». 

«وبالفعل وفي مقابل كل الجهود المبذولة تنتظر المديرية العامة دعما كاملا من كل السكان لسوناطراك». مضيفا أن «الأبواب تظل مفتوحة أمام كل الملاحظات والنصائح لتحسين الوضعية «. 

وكانت هذه الزيارة إلى حاسي مسعود فرصة للرئيس المدير العام لسوناطراك، لزيارة حفارة التعلم التي تهدف بالأساس إلى ترقية الكفاءات المهنية المتخصصة، ووحدة تابعة التي تسمح بفتح شبكات جمع البترول الخام يقبل أن يشارك في ندوة مخصصة لتقديم إستراتيجية سوناطراك لآفاق 2030».