يشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى اليوم بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، على انطلاق فعاليات مسابقة الطبعة 15 لجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، بمشاركة 53 دولة من العالم الإسلامي والجاليات المسلمة بالدول الغربية.

وحسبما عُلم من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف التي تشرف على تنظيم هذه المسابقة الدولية، فإن فعاليات هذه المسابقة التي تدوم من 5  إلى 11 جوان الجاري، تنظم بالموازاة معها المسابقة الوطنية التشجيعية الخاصة بصغار حفَظة القرآن، وهي موجهة للأطفال الذين لا يتعدى سنهم 15 سنة.

وتختتم هذه المسابقة التي تنظم كل سنة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال الحفل التكريمي الذي يقام ليلة 27 من شهر رمضان المبارك بمناسبة إحياء ليلة القدر، حيث سيتم توزيع الجوائز على الفائزين.

وللتذكير، تم رصد جوائز مادية وتشجيعية معتبرة للفائزين الأوائل في هذه المسابقة الدولية، التي سيتنافس فيها حفظة كتاب الله الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة. كما تم رصد جوائز تشجيعية  للفائزين في المسابقة الوطنية الخاصة بصغار حفظة القرآن الكريم، لا تقل عن مبلغ 200 ألف دينار.

يُذكر أن جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظم باستمرار منذ سنة 2003، تُعد تقليدا، يتنافس من خلاله حفظة القرآن من مختلف البلدان الإسلامية عبر العالم. كما تعكس الاهتمام الذي توليه الجزائر لكتاب الله، وتمسّك الشعب الجزائري بالقرآن الكريم وبحسن تلاوته.