وفد وزاري يشارك الأطفال المرضى والمقيمين بدار الرحمة فرحة العيد

تكريس قيم التضامن والسّلم والطمأنينة

تكريس قيم التضامن والسّلم والطمأنينة
  • 645
ق و ق و

زار وفد وزاري صباح أول أمس، الأطفال المرضى بمستشفى جيلالي بلخنشير (بطرارية) بالأبيار، وكذا نزلاء مركز إيواء الأشخاص دون مأوى بدالي ابراهيم بالجزائر العاصمة، وذلك بمناسبة عيد الفطر  المبارك. حيث وزع هدايا على المرضى بالمستشفى

والنزلاء المسنّين بدون روابط أسرية المقيمين بالمركز المذكور، بغية إدخال الفرحة في نفوسهم وسط أجواء عائلية بهيجة تعكس صور التضامن والتلاحم والتآزر الاجتماعي في هذه المناسبة الدينية.

زيارة الوفد الذي يتشكل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، وكذا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي، إلى جانب والي الجزائر العاصمة  عبد القادر زوخ والمنتخبين المحليين سمحت بتقاسم بهجة العيد مع الأطفال المرضى

والفئات التي توجد في وضعيات اجتماعية وصحية صعبة حالت دون  قضاء مناسبة عيد الفطر بين أفراد عائلاتهم. كما سلّم الوفد الوزاري بهذه المناسبة سيارة إسعاف جديدة لفائدة مستشفى بطرارية .  وعلى هامش الحفل الذي أقيم بمركز إيواء الأشخاص دون مأوى بدالي ابراهيم، دعا الوزير نور الدين بدوي، في تصريح للصحافة كل فئات الشعب الجزائري إلى اغتنام هذه المناسبة الدينية «لمواصلة تكريس قيم التضامن والسلم والطمأنينة التي كرسها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة» وبهدف ـ كما قال ـ «رفع مختلف التحديات».

كما وجه الوزير بهذه المناسبة تحية تقدير وعرفان لكافة الأسلاك الأمنية الساهرة على حماية الحدود وأمن البلاد وضمان الطمأنينة للمواطن في كل شبر من أرض الوطن، من أفراد الجيش الوطني الشعبي والدرك والأمن  الوطنين وكذا الحماية المدنية والجمارك  وكافة الأسلاك القائمة على ضمان سير  مصالح المواطن خلال يومي العيد». كما حيا  أيضا «الهبّة التضامنية» للمواطنين الذين رافقوا مختلف الفئات التي هي في حاجة إلى تضامن 

خلال شهر رمضان وعيد الفطر.

بدورها أوضحت الوزيرة الدالية، أن هذه الزيارة تندرج في إطار العمل التضامني الوطني الذي يتجسد و يتكرس في العمل اليومي للحكومة، مبرزة أن هذه الزيارة تعد رسالة قوية  تترجم مدى تضامن الحكومة مع مختلف شرائح المجتمع، لاسيما تجاه  الفئات المحرومة والذين هم في وضعيات صعبة، داعية في الوقت ذاته إلى جعل مثل هذه المناسبات والأعياد فرصة لتعزيز التضامن والتآزر وترسيخ التلاحم الاجتماعي بين مختلف أفراد المجتمع.  وبمناسبة يوم الطفل الإفريقي قدمت  السيدة الدالية، تهانيها لكافة براعم إفريقيا وأطفال الجزائر. 

من جهته حيا السيد حسبلاوي، كافة أفراد السلك الطبي الساهر على سير مختلف المصالح الصحية والاستشفائية في المناسبة الدينية.