تزامنا مع موسم الاصطياف بالعاصمة

حملة لتنظيف المحيط والساحل

حملة لتنظيف المحيط والساحل
  • 434
❊نسيمة زيداني ❊نسيمة زيداني

تتواصل الحملة التحسيسية للحفاظ على بيئة نظيفة بالعاصمة والمناطق الساحلية، في ظل افتتاح موسم الاصطياف، حيث تهدف المبادرة التي أطلقتها مصالح ولاية الجزائر، إلى التوقّف عن الرمي العشوائي للنفايات من نوافذ المنازل والسيارات في الأحياء والطرق والمنتزهات والبحر.

باشرت ولاية الجزائر حملة تحسيس وتنظيف واسعة لجل أحياء وشوارع المدينة، استعدادا لموسم الاصطياف، حيث قامت نفس الهيئة بتقييم وضعية المحيط التي لم تتعد نتائجها الإيجابية الـ60 بالمائة، بسبب الأوساخ المبعثرة، وعدم احترام وضع القمامات بالحاويات الموجهة أساسا لاحتواء النفايات، في الوقت الذي سجل نقص وعي المواطن تجاه محيطه.

أكدت مصالح الولاية، حسب بيان تلقت "المساء" نسخة منه، على ضرورة القضاء على النقاط السوداء فيما يخص نظافة المحيط في العاصمة، بمشاركة كل القطاعات الفاعلة، ليبقى إحساس المواطن بالمسؤولية هو العامل الأساسي للحفاظ على المحيط والقضاء على إشكالية الأوساخ المتناثرة في الشوارع والأحياء، كما ستعمل الولاية على دعم مؤسسات النفايات لمساعدتها على تحسين وجه الجزائر العاصمة.

رغم الجهود المبذولة، بات من الضروري رفع درجة الوعي لدى المواطنين، خاصة فيما يتعلق بواجبات كل فرد، من خلال منع رمي الأوساخ في مختلف ساعات اليوم، دون مراعاة التوقيت المعمول به لذلك، بالإضافة إلى احترام المساحات المخصصة لرمي الفضلات المنزلية في كل حي.

للإشارة، تبين أن الكثير من الأحياء عبر مختلف بلديات العاصمة تعاني من مشكل القمامة، ولا يبالي أغلب سكانها بما تقوم به مصالح النظافة، ولا بالجهود التي تبذلها لجان الأحياء، رغم أنّ الأمر ينعكس بصورة سلبية على محيطهم وعلى صحة أبنائهم بالدرجة الأولى، حيث تحوّلت مختلف الأحياء إلى مرتع للكلاب الضالة وتجمع لمختلف أنواع الحشرات، وحتى المبيدات التي ترشها مصالح البلديات ليلا لم تعد تستطيع القضاء على أسراب الحشرات، لعدم احترام الأسر أماكن ومواقيت رمي الفضلات، خاصة في فصل الصيف، حيث تزيد الحرارة العالية من خطورة الإصابة بأمراض جلدية وتنفسية مختلفة.

نسيمة زيداني