أكد وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، أن هدف الوفد الرياضي الجزائري المشارك في ألعاب تاراغونا الإسبانية، هو التحضير للرهانات المقبلة، وفي مقدمتها ألعاب إفريقيا للشباب المرتقبة بالجزائر شهر جويلية القادم، ودورة وهران المتوسطية في 2021، مبرزا في الوقت نفسه أنه يأمل أن تنجح العناصر الوطنية في تشريف الألوان الوطنية على الرغم من التحضيرات غير الكافية.

تابع الوزير قائلا: "بالنظر إلى سياسة التشبيب التي انتهجتها جل الاتحاديات خلال عهدتها الأولمبية 2017 ـ 2020، مما يقلل من حظوظها في الحفاظ على مكاسبها المحققة في دورة مرسين التركية، فإن هدفنا المسطر في منافسة تاراغونا هو تجهيز نخبة قادرة على رفع التحدي في الدورة المتوسطية المقررة بعاصمة الغرب الجزائري وهران عام 2021".

وبخصوص الاستعداد لموعد وهران أكد المسؤول الأول عن القطاع، أن الأمور تمشي وفق الرزنامة المضبوطة والمتفق عليها مع كل القطاعات؛ لضمان استعداد نوعي لمنافسات وهران. وقال: "سنكون على أتم الاستعداد لاحتضان الحدث الرياضي، والأمور تمشي وفق الرزنامة المحددة والمتفق عليها مع كل القطاعات، سواء من ناحية استقبال الوفود الأجنبية أو جاهزية المنشآت الرياضية". وأشار إلى أن السلطات العمومية خصصت مبلغا ماليا يقارب ملياري دينار لرد الاعتبار للمنشآت الرياضية الموجودة وتجهيزها، مضيفا في الوقت نفسه أنه تم تسجيل ثماني عمليات استثمارية لإعادة تأهيل سبعة مشاريع، وإنجاز واحد جديد، وإعادة تهيئة مجموعة من الهياكل الرياضية.

وفي سياق متصل، أكد محمد حطاب أن ملف الموعد المتوسطي يحظى بكل "الاهتمام والمتابعة، لاسيما ما تعلق بالمشاريع في طور الإنجاز".

وعن حضوره مراسم افتتاح الدورة قال حطاب إن تواجده بتاراغونا أمر ضروري وحتمي لتشجيع النخبة الوطنية من جهة، ومتابعة إجراءات التحضير لدورة وهران من جهة أخرى، مؤكدا رسميا حضوره حفل الاختتام المقرر يوم الفاتح جويلية القادم.