في حصيلة أولية لقطاع الفلاحة بتبسة
جمع 480 ألف قنطار من القمح والشعير
- 1037
جمعت تعاونية الحبوب والبقول الجافة بولاية تبسة منذ انطلاق حملة الحصاد إلى غاية كتابة هذه الأسطر، حوالي 480 ألف قنطار من القمح والشعير، وهي العملية التي تعرف نشاطا مكثفا ودؤوبا خاصة بمناطق شمال الولاية، فيما يقوم قطاع الفلاحة بحثّ الفلاحين وتحسيسهم بإيداع المنتوج عبر فروعها المتواجدة على تراب الولاية، وعددها 11 فرعا.
أكد السيد نور الدين نصيب مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة بولاية تبسة، أنه بالتنسيق مع قطاع الفلاحة، تمّ تنظيم جولة في ربوع الولاية، مشيرا إلى اكتشاف وفرة كبيرة في منتوج الشعير، خاصة أن مناطق شمال الولاية عرفت تساقطا متأخرا للأمطار التي عادت في شهر ماي، موضّحا تسطير برنامج يضم مبادرات لتحسيس الفلاحين بإيداع محاصيلهم عبر فروع التعاونية المنتشرة ببلديات تبسة ودوائرها، وعددها 11 فرعا، هي حاليا مهيأة لخدمة الفلاح واستقباله في أحسن الظروف، مضيفا في نفس السياق جمع أكثر من 480 ألف قنطار من قمح وشعير منذ انطلاق عملية الحصاد بالولاية.
وفي السياق، بلغت المساحة المخصصة لزراعة البقول الجافة بولاية تبسة خلال الموسم الحالي، 120 هكتارا مقارنة بما سجلته خلال الموسم الماضي الذي لم تتعد فيه 80 هكتارا، منها 34 هكتارا حمصا و85 هكتارا عدسا، وهو ما أكدته المصالح الفلاحية بتبسة، التي دعت الفلاحين إلى الاهتمام أكثر بهذه الشعبة الفلاحية؛ نظرا لأهميتها، خاصة أن احتياجات زراعة البقول الجافة هي نفسها احتياجات القمح والشعير شريطة أن يعتمد الفلاح على تطبيق المسار التقني للشعبة. كما أكد مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة نور الدين نصيب، أن شعبة زراعة البقول الجافة أثبتت نجاحها خاصة بعد انخراط 40 فلاحا في هذه الشعبة، التي تُعتبر تجربة جديدة بالنسبة لفلاحي ولاية تبسة، إذ تم تطبيقها كتجربة أولى منذ 04 سنوات فقط على بعض الفلاحين، وأثبتت نجاعتها ونجاحها، واستقطبت، حسبه، في وقت ليس بالبعيد، 40 فلاحا انخرطوا في هذه الشعبة بزراعة الحمص والعدس، وتتم حاليا عملية الحصاد الخاصة بمادة العدس، موضحا استعداد كل من مصالحه والمصالح الفلاحية لدعم الفلاح في هذا الاختصاص، خاصة أن زراعة البقول الجافة بتبسة، تعرف تحسنا يوما بعد يوم؛ مما جعل المصالح تتوقع تسجيل ارتفاع كميات محاصيل هذه الشعبة مستقبلا.