المحافظ الجديد يوسف بوخنتاش يؤكد:
باتنة تستفيد من مهرجان «تيمقاد» فنيا واقتصاديا
- 1134
أكّد محافظ مهرجان تيمقاد الثقافي الدولي الفنان يوسف بوخنتاش ضرورة توظيف المهرجان في بعده الفني والثقافي واستغلال خصوصيات المنطقة وفتح مجالات الاستثمار في هذا القطب لدعم الثقافة والسياحة التي تمثل دعما آخر للاستثمار بالمنطقة التي ترقد على كنوز ومعالم أثرية وتاريخية كفيلة بجلب السياح. وأوضح في ندوة صحفية نشطها أمس، بفندق «شيليا» أن المهرجان ليس حفلات، بل هو تصور ثقافي شامل لترقية المناطق السياحية في الجزائر ويقتضي العمل على توجيه النظرة للثقافة السياحية باعتبار الثقافة هي الواجهة الحقيقية للهوية الوطنية.
وأكد المحافظ أنّ طاقم المحافظة سيسهر في الطبعة الأربعين للمهرجان على تفعيل دور الأنشطة الثقافية الجوارية لتشمل الدوائر الكبرى للولاية، مضيفا أن النشاط الثقافي غير مرتبط بسهرات تيمقاد، داعيا إلى تنويع الأنشطة الثقافية والفنية موازاة مع المهرجان الذي قطع أشواطا كبيرة نحو العالمية بالنظر لتنوع البرنامج السنوي للمهرجان الذي شمل تنشيط سهرات من قبل فرق وفنانين عالميين لهم من الشهرة ما يمكن أن يشكل سندا للمهرجان.
وسجل من جهة أخرى ارتياحه للجهود المبذلولة من قبل وزارة الثقافة التي تكفلت بالجانب المالي لهذه الطبعة، وأكد بالمناسبة الحرص على الارتقاء بالمهرجان الذي أصبح عنصرا فاعلا في تنشيط الفعلين الثقافي والاقتصادي، كما أثنى على جهود الوالي عبد الخالق صيودة الذي حرص على إنجاح فعاليات الطبعة. وأضاف منشط الندوة أن ولاية باتنة ستستفيد هذه السنة من خصوصيات المهرجان فنيا واقتصاديا بعد تعيين مؤسسة حراسة من باتنة ستعمل على تخصيص مناصب شغل للشباب البطال طيلة مدة المهرجان.
وفي رده على سؤال لـ«المساء» عن التوفيق في ضبط قائمة الفنانين الذين سينشطون فعاليات الطبعة التي ستنطلق يوم 26 جويلية الجاري إلى 30 منه، قال بوخنتاش إن مهرجان تيمقاد ملك لكل الجزائريين من دون استثناء وسيبقى رمز الجزائر والجزائريين، فلو تفادينا أو تخطينا بالأحرى مشاكل التسيير لأمكن الحديث عن دوره ووظيفته النبيلة، خصوصا أنه اكتسب شهرة عالمية ومنح فرصة الظهور لكل فناني الجزائر وهذا شرف كبير، مؤكدا أنّ الهدف المنشود مرهون بمدى إشراك مهنيي القطاع الثقافي.