الأيام الثانية للصيدلة بجيجل
مشاركون من 20 ولاية يشرحون واقع القطاع
- 954
احتضن فندق "دار العز" بولاية جيجل، أول أمس، الأيام الثانية للصيدلة، تحت عنوان "مهام الصيدلي الجديدة"، قُدمت من خلالها مداخلات لخبراء في مجال الصيدلة، ومناقشة أهم قضايا الصيدلة على المستويين المحلي والوطني، حيث تم التطرق لبعض متاعب فتح الصيدليات ليلا في المناطق المعزولة وخطر الاعتداءات، كما تحدث البعض عن تأخر وكالات الضمان الاجتماعي في دفع مستحقات الصيدليات.
أكد رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص خلال تدخله في هذا السياق، أن مهنة الصيدلي مازالت تعرف الكثير من المتاعب اليومية، لاسيما عشرات الاعتداءات اللفظية والجسدية بخصوص بيع المهلوسات أو المهدئات، مشيرا إلى وجود قرار وزاري لتكييف عملية البيع عن طريق وصفات خاصة، وسجلات معدة لهذا الغرض، من شأنها أن تحمي الصيدلاني قانونا.
مشيرا إلى أن المداومة الليلية للصيادلة التي أثارت جدلا في أوساط الصيادلة والمواطنين، مرسلة بقرار وزاري يلزم تطبيقه، وتم إصدار غلق مؤقت لحوالي 15 صيدلية عبر الوطن وصيدليات بجيجل، بسبب عدم احترام الصيادلة لجدول المناوبة.التظاهرة عرفت حضور قرابة 300 مشارك يمثلون 20 ولاية، جاءت بهدف تكوين وتحديث المعلومات وتجديدها وتحسين المستوى المهني للصيدلي، كما شارك في هذه الأيام 28 مخبرا لإنتاج الأدوية وموزّعي أدوية، وغيرهم ممن قدموا مختلف منتجاتهم في معرض خاص.
من جهته، أشار مدير الصحة والسكان السيد شعبان سيدهم، إلى أن هناك 284 صيدلية ناشطة على مستوى الولاية، وحوالي 250 طلبا لفتح صيدلية، حيث اجتمعت اللجنة الولائية مؤخرا، وأعطت موافقة لفتح 15 صيدلية، فيما تم إرسال ملفاتهم للجنة الوطنية بهدف الموافقة، مضيفا أن المديرية لم تتلق سوى تظلمين من المواطنين ضد الصيادلة. أما بخصوص غياب المداومات الليلية، فإن المديرية لم تتلق أية شكوى. مشيرا إلى أنه بإمكان أي مواطن تقديم شكوى، في حال تقدم من أية صيدلية كانت في قائمة المناوبة ووجدها مغلقة.
❊زايدي منى