أكد وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، أن الجزائر لديها رغبة في الترشح لاحتضان بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2030، بملف مشترك مع دول المغرب العربي ويتعلق الأمر بكل من الجزائر، تونس والمغرب.

وقال المسؤول الأول عن القطاع في تصريح لوسائل الإعلام خلال زيارته للبعثة الجزائرية بالقرية الأولمبية لمدينة تاراغونا الإسبانية، إن الجزائر بصدد دراسة ملف الترشح لاستضافة مونديال مغاربي، مضيفا في الوقت نفسه أن الجزائر مستعدة لدراسة الملف المغاربي بالنظر إلى حجم المنشآت المتواجدة بالبلدان الثلاثة.

واستطرد قائلا: «هذه النية مطروحة منذ فترة ولقيت الاستحسان من طرف البلدان المجاورة بعد لاسيما غداة خسارة المغرب حق تنظيم بطولة عام 2026، أمام الملف الثلاثي الأمريكي، الكندي والمكسيكي.

وعن احتضان وهران للطبعة المتوسطية عام 2021، أكد محمد حطاب، أن وزارته ستقدم كل الإمكانيات لضمان نحاج نوعي لهذه الطبعة التي تحظى باهتمام كبير من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وعليه الأشغال ستنجز على مستوى المنشآت والقرية الأولمبية في أوقاتها المحددة ووفق المعايير المتفق عليها.وتابع قائلا: «عاصمة المغرب الجزائري ستكون في الموعد بحلة جديدة وجيدة تليق بصورة الجزائر التي ستجدد عهدها مع التظاهرة المتوسطية منذ عام 1975، وبالتالي نطلب من كل الأطراف المعنية باحتضان مثل هذه المنافسات على غرار وزارات النقل، الاتصال، الثقافة، الصحة وغيرها أن توحد جهودها لإعطاء حدث الباهية عنوان «النجاح».

براف بشأن قضية صبرينة تماملوت: سنفتح تحقيقا إذا تأكدت حالة الفرار

أكد رئيس اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، مصطفى براف، أن لاعبة المنتخب الوطني للكرة الطائرة، صبرينة تماملوت، مرخصة في الوقت الحالي من قبل رئيس الاتحادية الوطنية للفرع، مصطفى لموشي للقيام بزيارة لأفراد عائلتها المتواجدة بمدينة برشلونة الإسبانية، مبرزا في الوقت نفسه أن حالة الفرار لم تسجل حاليا لأن الطرفين اتفقا على مدة محددة وإن تم خرقها فستقوم اللجنة التنظيمية بفتح تحقيق في القضية.

وعلق في هذا الموضوع قائلا: «رئيس الفيدرالية قدم ترخيصا للاعبة قصد استغلال فترة تواجدها بتاراغونا الإسبانية للقيام بزيارة لعائلتها القاطنة ببرشلونة... وعليه حالة الفرار لم تسجل لاسيما وأن عائلة صبرينة تماملوت طمأنت الهيئة المنظمة ووعدتها بعودة المعنية في التاريخ المتفق عليه».

الفوج الثالث من الوفد عاد أمس

حل أمس، الفوج الثالث للوفد الرياضي الجزائري بمطار هواري بومدين، بعد مشاركته في ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي احتضنتها تاراغونا من 21 جوان إلى الفاتح جويلية، وأنهى المنافسة في الصف الـ15 في الترتيب العام بمجموع 13 ميدالية (2 ذهبيتان، 4 فضيات و7 برونزيات).

وتبدو حصيلة الجزائر ضعيفة قياسا بالمشاركة الأخيرة التي جرت بمرسين التركية 2015. هذا وجاءت مصر في المركز الـ5 برصيد 18 ميدالية ذهبية والمغرب في المركز الـ8 برصيد 10 ذهبيات وتونس في المركز الـ10 برصيد 6 ذهبيات، وسيطرت إيطاليا على الدورة، برصيد 55 ذهبية، تليها إسبانيا في المركز الثاني برصيد 38 ذهبية وتركيا في المرتبة الثالثة برصيد 31 ذهبية.