ـاستفاد منها 5 مستثمرين بسكيكدة
دورة تكوينية في تربية الأسماك
- 2361
يخضع خمسة مستثمرين من ولاية سكيكدة، لدورة تكوينية في ولاية عنابة، منذ أول أمس، حول كيفية تسيير مشروع تربية الأسماك المدمجة عن طريق الأقفاص العائمة في البحر المفتوح، بالنسبة لسمك البلطي والشبوط، في دورة ثانية، بتمويل من الهيئة الأوروبية، حيث امتدت الدورة من الفاتح جويلية الجاري إلى غاية الثالث منه.
تأتي هذه المبادرة في وقت سجلت مصالح مديرية الصيد البحري والمواد الصيدية لولاية سكيكدة خلال السنة الأخيرة، 11 طلبا جديدا للاستثمار في تربية المائيات والصيد القاري، بتكلفة مالية قدرت بـ 2.16 مليار دج لإنتاج 2970 طنا من السمك سنويا، منها 10 درست من قبل اللجنة الولائية لمنح الامتياز، من أجل إنشاء مؤسسات تربية المائيات.
كما قامت مديرية الصيد، خلال سبتمبر الماضي، بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية للولاية، باستزراع 2000 سمكة صغيرة من نوع "البلطي الأحمر" أو سمك الجوهرة، في إطار تشجيع دمج تربية المائيات في أحواض السقي للفلاحين، استفاد منه ثلاث فلاحين، الأول على مستوى المستثمرة الفلاحية الإخوة بولكرعين في بلدية بكوش لخضر، بالضبط داخل حاجزين مائيين، حيث تم استزراع 1000 من صغار سمك البلطي الأحمر، فيما وزعت 500 أخرى على فلاح بالعربي بن مهيدي في سكيكدة، و500 المتبقية وزعت على فلاح من قرية أقندة ببلدية بني زيد غرب سكيكدة.
❊بوجمعة ذيب
رتل متخصص في حرائق الغابات
ڑتم بداية الأسبوع الجاري، تنصيب الرتل المتنقل الخاص بمكافحة حرائق الغابات، على مستوى الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بسكيكدة، حسبما صرح به لـ«المساء"، المدير الولائي للحماية المدنية للولاية.
أفاد المصدر أن هذا الرتل الذي يتكون من 60 عنصرا، من بينهم 18 عنصر إطفاء من ولاية قسنطينة، إضافة إلى سبع شاحنات إطفاء خفيفة، وثلاث شاحنات إطفاء ثقيلة، تكمن مهمته الأساسية في تدعيم وحدات التدخّل الموجودة على مستوى أقاليم الولاية، بما فيها تلك المتواجدة خارج تراب الولاية، إلى جانب جهاز الأمن الخاص بمكافحة حرائق الغابات، مشيرا إلى أن نشاط هذا الرتل يمتد من الفاتح من جويلية الجاري إلى غاية نهاية شهر أكتوبر على أكثر تقدير.
مصدرنا أكد أن مصالحه سبق لها وأن قامت بتنظيم أبواب مفتوحة حول مكافحة حرائق الغابات على مستوى الوحدة الثانوية بسكيكدة، إذ تم التركيز على الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه المواطن، سواء القاطن على مستوى المناطق الغابية، أو المسافر والمصطاف، فيما يخص حماية الثروة الغابية من الحرائق، بالتقيد بالإجراءات والضوابط السلوكية التي من شأنها أن تجنب الغابة حرائق قد لا يحمد عقباها.
في إطار الاستعداد لحملة مكافحة حرائق الغابات، ضبطت محافظة الغابات لولاية سكيكدة، جهازا للوقاية والمقاومة من الحرائق، يتشكل أساسا من 19 برجا ونقطة مراقبة، إضافة إلى تسع فرق متحركة للتدخل الأولي المجهز، و14 فرقة متحركة للحراسة والتدخل الأولي اليدوي، منها تسع سيارات رباعية الدفع، وست سيارات إضافية للنقل، ناهيك عن الخنادق المضادة للحرائق والمقدر عددها بـ 2280 هكتارا، إلى جانب 1560 كلم من المسالك الجبلية والغابية.
حسب البيان السنوي لنشاطات مصالح الدولة على مستوى ولاية سكيكدة، فإن الولاية سجلت خلال السنة الأخيرة، 64 حريقا أتى على مساحة إجمالية من الغابات قدرت بـ 333.25 هكتارا، علما أن مساحة غابة ولاية سكيكدة تقدر بـ 198.420 هكتارا، أي بنسبة 48 بالمائة من المساحة الإجمالية للولاية.
❊بوجمعة ذيب
إثر احتجاج سكان المدينة القديمة بسكيكدة ... الوالي يؤكد توزيع السكن على مستحقيه
نظّمت العديد من العائلات القاطنة على مستوى الحي الإيطالي العتيق بسكيكدة، والقاطنة داخل سكنات هشة أغلبها مهددة بالانهيار، أول أمس، وقفة احتجاجية تسببوا من خلالها في قطع الطريق على مستوى كل من شارع علي عبد النور، ابن غرس الله ومصطفى فروغي، من أجل لفت أنظار المسؤولين للوضع المزري الذي يعيشونه داخل سكنات تعود إلى الحقبة الاستعمارية، مؤكدين لـ«المساء"، أنهم أصبحوا يعيشون الرعب أمام الانهيارات المتكررة لسكنات أضحت تشكل خطرا عليهم.
قلق المواطنين فيما يخص السكن، سواء على مستوى مدينة سكيكدة أو ببعض بلدياتها كعزابة، دفع بوالي سكيكدة إلى إصدار بيان، أعلم فيه جميع مواطني الولاية المعنيين بعملية توزيع السكن العمومي الإيجاري على مستوى بلديات إقليم الولاية، سواء فيما يتعلق بالسكن "الهش" البنايات القديمة، أو الأكواخ القصديرية، وكذا السكن الاجتماعي، بأن جميع مصالح الولاية والدوائر مسخرة ومجندة من أجل دراسة ملفات المواطنين طالبي السكن. موضحا أنّه سيتم الإفراج عن قوائم المستفيدين في حينها، بعد التحقيق والمراقبة من طرف المصالح المختصة. وقد التزم الوالي في بيانه، بأن "تلك السكنات الاجتماعية ستؤول لمستحقيها الشرعيين، ومن ثمّة سد الطريق أمام الانتهازيين"، كما هو الحال بالنسبة لبلديات سكيكدة "المدينة القديمة"، بحيرة الطيور، الزفزاف 03، بوعباز، وفلفلة"، إلى جانب بلديات عزابة وبكوش لخضر وأم الطوب وحمادي كرومة.
أكد بأن المصالح المعنية ستستمر في إنجاز البرامج السكنية المسجلة لحساب الولاية بمختلف الصيغ، وأنّه يسهر شخصيا على متابعة وتيرة إنجاز هذه الأخيرة من أجل إنهائها في آجالها التعاقدية، لتوزيعها على مستحقيها في أقرب الآجال، الشيء الذي سيسمح ـ كما قال ـ بالتكفل بجميع حالات المواطنين الذين هم بحاجة إلى السكن، داعيا في السياق، مواطني الولاية إلى تجنب اللجوء إلى الأساليب غير الحضارية للتعبير عن انشغالاتهم، مادامت أبواب كل المصالح الإدارية المعنية مفتوحة على انشغالات المواطنين، وبإمكانهم التنقل والتواصل معها من أجل الاستفسار عن الانشغالات المشروعة، ومنه الحصول على الإجابة المقنعة من مصادرها الرسمية، ليؤكد بأن المصدر الوحيد للمعلومة فيما يخص توزيع السكنات، هو الموقع الإلكتروني الرسمي للولاية، وكذا أيام الاستقبال من طرف السيد رئيس الديوان.
❊ بوجمعة ذيب