مولودية وهران تقنع لكنها تنهزم أمام نادي إشكسهير
- 488
انهزم فريق مولودية وهران، أمسية أول أمس، في ثالث لقاء ودي تحضيري في التربص الذي يخوضه بمنطقة "أفيون" التركية، أمام نادي إشكسهير التركي بواقع هدف وحيد، سجل في الد14 عن طريق اللاعب ميلينكوفيتش.
جرى هذا اللقاء بملعب النادي التركي، الذي يبعد بحوالي 90 كلم عن مقر إقامة الوفد الوهراني، وبحضور جمهوره، وكان سانحة هامة لمدرب المولودية الوهرانية بادو الزاكي، لقياس مستوى، ونسبة العمل المنجز إلى حد الآن، خاصة وأن هذا الحوار الودي كان اختبارا حقيقيا لأشباله، لقوة نادي إشكسهير الذي نافس بقوة الموسم الماضي، من أجل نيل بطاقة الصعود إلى الدرجة الأولى التركية، التي سبق له وأن مارس فيها لعدة مواسم، قبل أن يغادرها في نهاية المطاف.
حسب الأصداء الواردة من تركيا، فإن زملاء آيت أوعمر أدوا مباراة مقبولة، بسطوا سيطرتهم في أغلب فتراتها، لكن الحظ خانهم في أكثر من مناسبة، لترجمة عديد الفرص التي أتيحت لهم، سواء عن طريق النسوج الجماعية، أو القذف من بعيد، حيث برع الحارس التركي في صد العديد منها، وبالتالي منع "الحمراوة" من العودة في النتيجة إلى غاية نهاية اللقاء، الذي تألق فيه بشكل لافت لاعب الوسط منصوري، حيث ظهر رشيقا بعدما خفض وزنه الزائد بأمر من مدربه بادو الزاكي.
أقحم التقني المغربي في الشوط الأول، تشكيلة ستكون بنسبة كبيرة هي الأساسية، وتقص شريط الموسم الجديد اللهم إلا من منصبين أو ثلاثة على الأكثر، حيث لعب كل من الحارس ليتيم، حلايمية، مكاوي، سباح، بوشار، آيت أوعمر، يطو، فاهم، منصوري، شيبان وبلال.
وفي الشوط الثاني، عمد الطاقم الفني إلى إجراء بعض التغييرات بمنح فرص اللعب للحارس معزوزي، بلاحة، غربي، بدبودة، هريات، بن جلول، تومي، حمار، فريفر وناجي.
ورغم جهد هؤلاء اللاعبين في تقديم طبق كروي حسن، مشابه لما أفصح عنه رفاقهم في الشوط الأول أو أحسن، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل، وظهر جليا أن عملا كبيرا لا يزال ينتظر الفريق، كما أشار إلى ذلك المدرب الزاكي نفسه في مرات سابقة خاصة على مستوى الانسجام بين الخطوط الثلاثة، والفعالية الهجومية التي يبحث عن حل لها بتدعيم القاطرة الأمامية، حيث لا يزال التقني المغربي يصر على انتداب مهاجم من العيار ثقيل، قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية.
الزاكي قال أيضا، بأنه سجل عديد النقاط الإيجابية، رغم الخسارة أمام النادي التركي، ملاحظا تحسنا على الحالة العامة للاعبيه، الذين قال عنهم بأنهم يجتهدون لتقديم كل ما عندهم في إطار منافسة قوية، لكنها شريفة للحصول على المناصب الأساسية، لكنه استطرد بأن مواجهة اشكسهير كانت اختبارا مفيدا أبلوا فيه بلاءا حسنا، وأبانوا من خلاله عن أشياء جيدة، وأخرى سلبية تستدعي تصحيحها مستقبلا.
كامارا يضجر من وضعيته ويريد العودة إلى غينيا
أشارت مصادر مقربة من النادي الوهراني، عن رغبة المدافع الغيني أبو بكر كامارا في الرحيل عن مدينة وهران، والعودة غلى بلاده، وذلك بعدما تعذر عليه الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي التركية.
وحسب ذات المصادر، فإن كامارا ضجر من وضعيته الحالية الغامضة، إذ وفي الوقت الذي يصر المدرب الزاكي على ضمه، يتثاقل الرئيس أحمد بلحاج المدعو "بابا" في التوقيع له، بحجة عدم حصوله على الرأي التقني للمدرب الزاكي بضمه من عدمه، وهذه الخرجة من "بابا"، تكون دفعت الغيني كامارا مطالبة وكيل أعماله حجز تذكرة له للعودة إلى بلده، رافضا أن يستمر في التدرب مع تشكيلة الرديف بوهران، متأسفا على تضييعه عرضا احترافيا مهما بالمملكة العربية السعودية .
❊سعيد. م