دعا وزير الطاقة مصطفى قيطوني المؤسسات الإسبانية إلى المشاركة «بقوة» في مناقصات سيتم إطلاقها قريبا، تخص إنجاز محطات لتحلية البحر وإنتاج الكهرباء من مصادر طاقوية متجددة. وجاء ذلك خلال استقباله أمس، للسفير الإسباني بالجزائر سونتياغو كاباناس انسورينا، الذي أكد له اهتمام مؤسسات بلده بالاستثمار في الجزائر، لاسيما في قطاع الطاقة.

استقبل وزير الطاقة مصطفى قيطوني أمس، بمقر دائرته الوزارية، سفير إسبانيا بالجزائر سونتياغو كاباناس انسورينا. واستعرض الجانبان واقع علاقات التعاون في مجال الطاقة، التي وصفت بـ»الممتازة» و»العريقة»، معرجين على سبل ترقيتها، حسب بيان للوزارة.

وعبر السفير الإسباني بالمناسبة عن إرادة بلاده والحكومة الإسبانية الجديدة، للعمل بفعالية من أجل تعزيز «العلاقات الاستراتيجية» بين الجزائر وإسبانيا في كل المجالات، ولاسيما الطاقة.

كما عبر عن رضاه على مستوى التعاون والشراكة بين مؤسسات البلدين في المجال الطاقوي، وجدد التأكيد على اهتمام الشركات الإسبانية بالاستثمار في الجزائر بمجالات المحروقات والكهرباء والطاقات المتجددة.

من جانبه، أكد وزير الطاقة - حسب البيان ـ على أن العلاقات بين البلدين «ممتازة» في قطاع الطاقة، مشددا على الاستعداد لتعزيزها أكثر فأكثر خاصة في مجال المحروقات والطاقات المتجددة وتحلية مياه البحر.

ودعا في السياق المؤسسات الإسبانية للمشاركة بقوة في المناقصة التي ستخصص لإنجاز وحدتي تحلية مياه البحر في كل من الطارف وزرالدة، التي سيتم إطلاقها قريبا، وكذا المناقصة الخاصة بإنتاج 150 ميغاواط من الطاقة المتجددة الكهروضوئية، التي سيتم هي الأخرى إطلاقها عن قريب، وذلك بالشراكة مع مؤسسات جزائرية.

وقال البيان إن الطرفين اتفقا على وضع «آلية متابعة» لتجسيد القرارات التي تم اتخاذها لتعزيز العلاقات الثنائية في المجال الطاقوي.