نظمت مديرية التجارة لولاية تيزي وزو، الأربعاء المنصرم، يوما توعويا وتحسيسيا بملحقة دار الثقافة "مولود معمري" باعزازقة، حيث يأتي هذا اللقاء الذي اختير له شعار "وعدة بدون تسممات غذائية" عقب تزايد عدد حالات الإصابة بالتسممات الغذائية التي بلغت 81 حالة سجلتها الولاية منذ بداية السنة.

برمجت مديرية التجارة لتيزي وزو، يوما تحسيسيا وتوعويا حول أخطار التسممات الغذائية التي تصاحب موسم الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجة الحرارة، تم خلاله توعية وتحسيس المواطنين عبر عرض طرق الوقاية من أجل تفادي التسممات التي قد يؤدي إلى الهلاك، حيث أكدت على أن حالات التسمم المسجلة منذ بداية السنة الجارية ارتفعت إلى 81 حالة، بعدما كانت 68 منذ أيام، وقعت خلال الأعراس والحفلات والوعدات العائلية.

تطرق المشاركون في هذا اللقاء إلى أخطار استهلاك بعض المواد غير الصالحة للاستهلاك، والعمل على تحفيز المستهلكين على توخي الحذر وضرورة تكوين ثقافة النظافة لديهم، وهو ما يعمل على حمايتهم من أخطار التسممات التي تحدق بهم وقد تقودهم إلى الهلاك في حال إهمال طرق الوقاية منها.

شرح المشاركون بعض التصرفات البسيطة التي يمكنها أن تجنب المواطن الوقوع ضحية تسمم غذائية، والتي تكون بغسل اليدين، احترام سلسلة التبريد وغيرهما، موضحين أن أغلب الحالات التي تسجل تكون خلال الوعدات والأعراس العائلية، مؤكدين على ضرورة أن يهتم كل فرد في العائلة بشروط النظافة لضمان اجتياز الاحتفال أو المناسبة دون تسجيل أية حالة تسمم، مشيرين إلى أن ارتفاع درجة الحرارة التي يصاحبها تهاون وإهمال لشروط النظافة، يقود إلى الهلاك عبر ظهور أعراض التسمم، حيث أن مشكل التسممات الغذائية لا يزال عالقا على مستوى الحفلات والأعراس فقط، التي تبحث المديرية على إيجاد حل لها.

للإشارة، فإن مديرية التجارة لولاية تيزي وزو كثفت، مؤخرا، من حملات التحسيس والتوعية للوصول إلى هدف صفر تسمم غذائي في الوعدات والأعراس العائلية، حيث قامت بتكوين لفائدة أصحاب قاعات الحفلات، حول التسمم الناتج عن عدم احترام شروط النظافة والحفظ للمواد الغذائية، وتقديم إرشادات ونصائح لتفادي تسجيل حالات التسمم الغذائي. كما قامت أيضا عبر قوافل وأيام تحسيسية نظمت على مستوى تراب الولاية، بتوضيح كيفية تفادي تسجيل حالات إصابة جديدة بالتسممات الغذائية، عبر توعيتهم بأهمية مراقبة بيانات المواد التي تتضمن تاريخ الإنتاج وانتهاء الصلاحية، إلى جانب تحفيز المواطنين من أجل التحلي بثقافة الوعي المتعلقة باحترام شروط حفظ المواد، واحترام سلسلة التبريد لتفادي تسجيل ضحايا التسمم الغذائي.

❊س.زميحي

استقبال 500 ألف مصطاف

استقبلت الشواطئ الثمانية المسموحة للسباحة في ولاية تيزي وزو منذ بداية موسم الاصطياف إلى غاية 14 جويلية الجاري، نحو 509 آلاف و550 مصطافا، اختاروا شواطئ أزفون وتيقزيرت الجميلة لقضاء وقتهم، والاستمتاع بالمناظر الجميلة المحاطة بها، التي تجمع بين سحر البحر والسلسلة الجبلية الخلابة الخضراء.

حسب معطيات مديرية السياحة لولاية تيزي وزو، فإن شواطئ الولاية المسموحة للسباحة، الموزعة على أزفون وتقزيرت، أخذت تعرف إقبال المصطافين موازاة مع بداية موسم الاصطياف، حيث سجلت الولاية خلال شهر جوان الماضي، بعد الإعلان الرسمي عن افتتاح الموسم، إقبال نحو 206 آلاف و850 مصطافا، ليرتفع العدد في شهر جويلية، موازاة مع ارتفاع درجة الحرارة وقدوم المغتربين وخروج العمال في عطلة، ليتم تسجيل إقبال 302 ألف و700 مصطاف توجهوا إلى شواطئ الجنة الصغيرة، أزفون مركز، فرعون، تاسلاست، الشاطئ الكبير وغيرها.

ترتقب مديرية السياحة لولاية تيزي وزو، تسجيل إقبال كبير مع نهاية الشهر الجاري ومع بداية شهر أوت المقبل، حيث ينتظر أن تكتظ الشواطئ بالعائلات التي قررت أن تكون وجهتها تيزي وزو، لقضاء عطلتها ونهاية الأسبوع، لاسيما أن كل الظروف مهيأة لضمان إنجاح الموسم من خلال توفير الأمن، النظافة وتجنيد أعوان المراقبة وحراسة الشواطئ.

تشهد الشواطئ إقبال العائلات حتى في الفترات الليلية، نظرا للإجراءات المتخذة من طرف مديرية الحماية المدنية التي جندت أعوانها، في سبيل ضمان التدخل وإسعاف المصطافين في حال إصابتهم بوعكة صحية، وإنقاذهم من الغرق وغيرها من التدخلات، إضافة إلى المديرية الولائية للأمن التي جندت أعوانها لتأمين الشواطئ في الفترات الليلية، عند تواجد المصطافين بالشواطئ،  وتأمين المدن نهارا، مع تنظيم حركة المرور وتفادي تسجيل الخناق أمام الإقبال والتوافد الكبير للمركبات، حيث قامت بتنصيب حواجز أمنية على مستوى مفترق الطرق والمحاور الأكثر استعمالا، مع تكثيف دوريات المراقبة عبر المناطق التي تشهد حركة كبيرة وبالمساحات العمومية، خاصة في مداخل المواني التي أخذت تشهد إقبالا كبيرا للعائلات بحثا عن مكان للترفيه، توفير الأمن والراحة.

للتذكير، تراهن ولاية تيزي وزو على جلب واستقطاب شواطئ تيزي وزو لنحو 12 مليون مصطاف هذه السنة.

❊س.زميحي

مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز للوسط ... 65 بالمائة مستحقات لدى الزبائن العاديين

أطلقت شركة توزيع الغاز للوسط بولاية تيزي وزو، عملية تحسيسية تحمل عنوان "تحصيل" المسطرة لفائدة الزبائن المتخلفين، عن تسديد مستحقاتهم من استهلاك الطاقة الكهربائية، حيث جندت الشركة إمكانياتها لضمان إنجاح العملية قبل الانتقال إلى مرحلة قطع التيار عن الزبائن، الذين لن يسددوا فواتيرهم في الوقت المحدد.

جاء في بيان لشركة توزيع الكهرباء والغاز، تلقت "المساء" نسخة منه، أن أكثر من 65 بالمائة من مستحقات شركة التوزيع للوسط بولاية تيزي وزو، على عاتق زبائن الشركة من المواطنين والمؤسسات الخاصة "زبائن عاديين"، في حين أن 35 بالمائة المتبقية هي مستحقات الشركة لدى الإدارات والمؤسسات العمومية.

يضيف البيان أنه وأمام هذه الوضعية المالية المرعبة، فإن الشركة وجدت نفسها في وضعية إجبارية لاتخاذ الإجراءات الضرورية والتنظيمية، خاصة قطع التيار عن الزبائن الذين لا يدفعون فواتير استهلاكهم للطاقة في الوقت، حيث أنه وفي مرحلة أولية، قامت الشركة بإطلاق عملية كبيرة لاسترداد مستحقاتها التي تسمى "تحصيل" التي جندت من أجلها إمكانيات كثيرة.

قررت الشركة قبل القيام بعملية قطع التيار، تحسيس المواطنين بضرورة دفع مستحقاتهم العالقة لدى الشركة، موضحة أن تسديد الفواتير من شأنه ضمان التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين وضمان خدمته أفضل، على اعتبار أن المال الذي تسترده الشركة من زبائنها تستغله في الاستثمار، لتحسين نوعية الطاقة ومواجهة مشكل انقطاع التيار، مع توسيع برنامج الربط بهذه الطاقة وتثبيت العدادات.

❊س.زميحي