أتلفت الحرائق، منذ الفاتح جوان الماضي، أكثر من 1100 هكتار من النسيج الغابي على المستوى الوطني أغلبها بجبال الأوراس. 

وقال المدير العام للغابات خلال اللقاء الصحفي الذي نظمه بغليزان، إن "ولايات باتنة وخنشلة وسوق هراس سجلت خسائر بلغت 900 هكتار من المساحات الغابية"، مشيرا إلى أن "الخطر لا يزال قائما وبأكثر حدة من الأعوام الماضية، خاصة وأن التساقط المتأخر للأمطار إلى غاية شهر جوان الفارط، ساهم في تطور الغطاء النباتي، لاسيما من الحشائش الكثيفة والكثيفة جدا". وذكر نفس المسؤول أن "الغطاء النباتي في الجزائر ضئيل وضئيل جدا حيث يمثل 4,1 مليون هكتار من بينها 1,7 مليون هكتار من الغابات بالمقارنة مع المساحة الإجمالية للبلاد التي تتجاوز 238 مليون هكتار. ما يتطلب، حسبه، تضافر الجهود من الجميع للمساهمة في حماية هذه الثروة للأجيال القادمة. وسيقوم الرتل الجديد الذي خصص له مقر بالمقاطعة الفرعية للغابات بوادي ارهيو بولاية غليزان بالتدخل الأولي في حالة نشوب الحرائق بإقليم ثمان ولايات وهي غليزان ومستغانم ومعسكر وسعيدة وتيارت وتسمسيلت والشلف وعين الدفلى. وهو يضم 8 سيارات للتدخل السريع مجهزة بمعدات لمكافحة الحريق و34 عونا للإطفاء تضاف إلى عتاد وتجهيزات الحماية المدنية والبلديات والمؤسسات الوطنية العمومية والخاصة. وتبلغ مساحة الأملاك الغابية بولاية غليزان أزيد من 60 هكتارا، ما يمثل 12 في المائة فقط من المساحة الإجمالية للولاية وهي تتوزع على جبال  الونشريس والظهرة وبني شقران.