نهاد بن شاذلي (بطلة إفريقية في التجذيف) ل’’ المساء”:

حلمي أن أصبح بطلة عالمية

حلمي أن أصبح بطلة عالمية
نهاد بن شاذلي بطلة إفريقية في التجذيف ت: سعيد .م
  • 1183
سعيد .م سعيد .م

ترى نهاد بن شاذلي، صاحبة ذهبية التجذيف في الألعاب الإفريقية الأخيرة المقامة ببلادنا، أن التشجيع من مختلف الجهات والهيئات مهم ومحفز لمزيد من التميز. وأكدت في هذا الحوار أن الوسط العائلي لعب دورا إيجابيا في تألقها، متمنية في الوقت نفسه بلوغ المنصة العالمية في المستقبل.

بداية، ما هو تعليقك على حفل تكريم المواهب الرياضية الوهرانية من طرف والي الولاية؟

التفاتة طيبة، وتشجعنا أكثر لتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية، فشكرا لمن فكر وجسد هذه المبادرة.

وماذا كان حصادك في الطبعة الثالثة من الألعاب الإفريقية بالجزائر؟

ميدالية ذهبية في سباق 2000م (سكيف) وميدالية برونزية في التتابع.

وهل أنت راضية عن حصادك أم كنت تتوقعين أفضل منه ؟

راضية تمام الرضا لكون ما حققته في هذه الألعاب الإفريقية، هو الإنجاز الأول لي في مسيرتي الرياضية، وأنا سعيدة كثيرا به، وأتمنى أن أرفقها بأخرى في المستقبل إن شاء الله. 

هل أعددت كما يليق لهذا الحدث الإفريقي؟

خضنا تربصين لمدة شهرين ونصف في ميلة وتيبازة، بذلنا فيهما جهودا كبيرة حتى نكسب الجاهزية المطلوبة لهذه الألعاب، التي كانت رهانا هاما لنا، ولي أنا شخصيا.

في رأيك، كيف كان مستوى اختصاص التجذيف في هذه الألعاب الإفريقية؟

كان التباري صعبا والتنافس شديدا لتواجد منتخبات لها سمعتها في اختصاص التجذيف كتونس ومصر وزيمبابوي، لكن اجتهادنا مكننا من حصد نتائج إيجابية للتجذيف الجزائري.

  وماذا عن فريقك نادي التجذيف الوهراني؟ هل يوفر لرياضييه إمكانيات العمل الضرورية والمساعدة على التألق؟

الحقيقة، يجتهد مسؤولو فريقي في توفير ما أمكن، وما هو متاح من متطلبات النجاح، كما أشكر مدربنا جواد خياط على مثابرته والتزامه معنا، وأنا شخصيا من أجل بلوغ المراتب العليا في كل مناسبة وطنية ودولية.

  ألا ترين بأن مستوى رياضة التجذيف بوهران تراجع عما كان متعارف عليه في السابق باقتصاره على فريقين فقط ؟

هذا صحيح، وبسبب أن رياضة التجذيف غير معروفة بالقدر الكافي، ولا تحوز على الممارسة، والاهتمام اللازمين مقارنة بدول أخرى خاصة الأوربية منها.

  ألا ترين بأن وسطك العائلي لعب دورا في تألقك؟

نعم، هذا صحيح فأنا من عائلة رياضية بامتياز، فوالدي جمال بن شاذلي مدرب في كرة القدم معروف في الوسط الكروي الجزائري، ووالدتي  بوكونة رتيبة كانت لاعبة دولية سابقة في المنتخب الوطني لكرة اليد، وحاليا هي مدربة لفريق عمري بمسقط رأسنا بمدينة عين الترك، وشقيقتي الصغرى جيهان بطلة إفريقية في السباحة في مسافتي 200م و400م، وتنتمي لفريق تربية عين الترك للرياضات المائية.

  ما هي طموحاتك المستقبلية؟

أن أصبح بطلة عالمية إن شاء الله، وأن أشرف بلادي في قادم الاستحقاقات، ومنها أولمبياد الشباب بالأرجنيتن شهر أكتوبر القادم.

  لك كلمة الختام؟

كما قلت سابقا، أتمنى أن أرتقي مكانة عالمية في المستقبل، وعلينا العمل حتى نشرّف أكثر بلادنا العزيزة الجزائر.