الكويف (تبسة)
الأطفال يستمتعون في "القرية الصيفية"
- 2028
استمتع مئات الأطفال ببلدية الكويف التي تقع على بعد 30 كلم شمال شرق تبسة، بنشاطات "القرية الصيفية" التي تنظمها وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم.
وقد حطت هذه القافلة الترفيهية والتحسيسية رحالها ببلدية الكويف لتستمر يومين (الخميس والجمعة)؛ بغية الترفيه والترويح عن أطفال وشباب هذه المنطقة الحدودية والمنجمية، التي تعاني من نقص كبير في المنشآت الرياضية والفضاءات الترفيهية.
وشكلت هذه الفعاليات التي اختير لها شعار "صيف السنة 2018.. صيف الهناء"، فرصة للأطفال والشباب من مختلف الفئات العمرية للاستمتاع بالسباحة على مستوى المسبح الهوائي الذي تم وضعه بفضاء "عبد الله بوخشم" وسط المدينة، فضلا عن اللعب بألعاب التزحلق الهوائية، والاستمتاع بالعروض الفنية والتنشيطية والبهلوانية وألعاب الخفة التي يقدمها عدد من الفرق المسرحية على نغمات الموسيقى والأغاني الشبابية.
وفي تصريح لواج أعرب الأطفال عن فرحهم وسعادتهم بهذا النشاط المنظم ببلدية الكويف لأول مرة، خاصة أن ظروفهم الاجتماعية تمنع بعضهم من التنقل إلى الولايات الساحلية والاستمتاع بمياه البحر؛ هروبا من طبيعة منطقتهم المنجمية، المعروفة بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
كما ناشد الأولياء الذين رافقوا أبناءهم خلال هذه التظاهرة الترفيهية، السلطات المحلية والجهات المعنية، الالتفات إليهم؛ من خلال إقامة مثل هذه التظاهرات بصفة دورية، والعمل على ترميم المسبح البلدي المغلق منذ أزيد من 20 سنة.
وأفاد رئيس القافلة وممثل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية عبد المجيد رحابي، واج بأن تنظيم "القرية الصيفية" يستهدف "البلديات الحدودية البعيدة والنائية التي تسجل نقصا في المرافق الترفيهية كالمسابح وفضاءات اللعب"؛ من أجل تمكين سكانها من الاستمتاع بفصل الصيف وقضاء أجواء ممتعة، مبرزا أن هذه التظاهرة تدخل في إطار مخطط عمل أقرته الوزارة الوصية بالشراكة مع عدد من القطاعات الفاعلة لإنجاح موسم اصطياف 2018 عبر كامل ربوع الوطن.
وتواصلت فعاليات "القرية الصيفية" من خلال إقامة نشاطات ترفيهية وعروض موسيقية، فضلا عن نشاطات تحسيسية حول مخاطر الطرقات الوقاية من التسممات الغذائية وغيرها.