تواصل برنامج "صيف الباهية"
تواصل برنامج "صيف الباهية" اختتام أيام الجنوب بوهران
- 1533
اختتمت بحديقة سيدي أمحمد بمدينة وهران، مؤخرا ، تظاهرة أيام الجنوب المنظمة من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام، تحت شعار "تراثنا هويتنا"، بعد أسبوعين من نشاطات ثقافية خاصة بمدن الجنوب الكبير، وقد عرف حفل الاختتام حضور المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام السيد لخضر بن تركي والمديرة الجهوية للديوان بوهران.
شهد حفل اختتام تظاهرة أيام الجنوب، تقديم عدة طبوع غنائية لهذه الرقعة المهمة من البلد، وهو ما شد أنظار الجمهور الغفير الذي استقطبه العرض، والذي خصص له الديوان الوطني للثقافة والإعلام، منصة فنية متميزة.
وقد تفاعل الجمهور مع الطبوع الصحراوية وموسيقى القناوي ومختلف الآلات التي تعرّف عليها لأول مرة، علاوة على إعجابه بالأزياء التي ارتداها الفنانون، بالمقابل نشطت حفل الاختتام، فرقة متعددة وهي فرقتيّ "زين قدح" و«ناس الواحة" لموسيقى الديوان من ورقلة، فرقة "الواحات للفن المحلي" من تقرت، فرقة "سيدي بلال ديوان بشار"، فرقة "جبل الديوان القندوسي" من القنادسة، وفرقة "جيل الساورة" من بشار.
الهدف من تنظيم هذه التظاهرة، تحقيق التبادل الثقافي بين مختلف مناطق الوطن، كما تعد فرصة لزيارة جنوبنا الكبير الذي يكتنز جماليات ثقافية عدة، إضافة إلى تشجيع اقتناء ما تجود به أنامل مبدعة عبر تنظيم معارض الصناعات التقليدية والحرفية، والاستمتاع بسهرات فنية في مختلف الطبوع الصحراوية.
كما عرفت التظاهرة أيضا، تنظيم معارض للصناعات الحرفية والخيّم التقليدية وسهرات فنية متنوعة بمشاركة فرق وفنانين من ولايتيّ بشار وورقلة، إلى جانب تنظيم معارض لصناعة الفخار والتحف والنحت على الخشب وصناعة الجلود، وتحفا من الرمل والنحت على الكرناف والطرز والنسيج التقليدي والآلات الموسيقية التقليدية.
وأكد المنظمون أن هذه الفعاليات تمثل فضاء يعرّف بالتراث الجزائري وما يحمله من مخزون ثقافي وهوياتي، وهذا من خلال المحافظة على أصالة العادات والتقاليد والطبوع الموسيقية المتنوعة والحرف التقليدية التي توارثتها الأجيال، وهكذا ينتقل سحر جنوبنا الكبير إلى عاصمة الغرب الجزائري كي يكتشف أبناؤها وزوارها عمق الصحراء الجزائرية والتقاليد العريقة للمنطقة المغروسة في أزلية التاريخ.
بالمقابل، تتواصل بمسرح فندق "الميريديان" بوهران فعاليات سهرات تظاهرة "صيف الجزائر بالباهية" المنظم من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام.
وفي هذا السياق، استقطبت السهرة التي نشطها الشاب بلال الصغير، جمهورا غفيرا، تجاوز الألفيّ شخص، غصت بهم القاعة، جاؤوا للاستمتاع بأداء الفنان الصاعد الذي لا زال يصنع الحدث والذي تمكن من إمتاع الجمهور بأغاني شبابية وعاطفية. كما صنع الفنان ألجيرينو الحدث أيضا في سهرة التي نشطها في وقت سابق.
في إطار آخر، شهد المسرح تنظيم عدة سهرات فنية على غرار سهرات الفنانة الصاعدة أمال زان، الشاب وحيد، الشاب رضا، يوبا، وليلى بورصالي.