بحث وزير التجارة سعيد جلاب أول أمس، بالجزائر سبل تعزيز التعاون التجاري وترقية الاستثمارات بين الجزائر ودولتي اليابان ومالاوي، وذلك في لقاءين منفصلين مع كل من الوزير المنتدب لدى وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني السيد يوجي موتو، ورئيس البرلمان المالاوي السيد ريشارد ماكوا مسووي، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وفي لقائه مع السيد يوجي موتو، تطرق السيد جلاب إلى واقع العلاقات التجارية بين الجزائر واليابان والتي وصفها بـ«الجيدة”، كما ناقش الطرفان سبل تحقيق شراكات فاعلة وناجحة لتوطين الاستثمارات النوعية بين البلدين، وتنمية القطاعات الواعدة، لافتا في هذا الشأن إلى أبرز الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات. 

من جانبه، أعرب الوزير الياباني عن اهتمام بلاده بتعزيز هذا التعاون والرقي بالشراكة التجارية والاقتصادية بين البلدين إلى أرقى المستويات، وأكّد استعداد بلاده لمرافقة الجزائر في تطوير اقتصادها خاصة في مجال التكنولوجيا ورفع صادراتها خارج المحروقات بشكل أكبر إلى اليابان، كما دعا الجزائر إلى التصويت لصالح اليابان لاستضافة معارض اكسبو الدولية لسنة 2025.  أما في لقائه مع رئيس برلمان جمهورية مالاوي، تطرق السيد جلاب إلى أبرز القضايا التي تهم البلدين وسبل التعاون بينهما في المجالات التجارية والاقتصادية، وأشار الوزير إلى أهمية إنشاء استثمارات بين الجزائر ومالاوي مما يساهم في تنمية العلاقات الثنائية بينهما وزيادة التبادل التجاري، لاسيما فيما يتعلق بالصادرات الجزائرية، كما شدّد الوزير على أهمية خلق مجلس أعمال جزائري - مالاوي، حسب نفس المصدر.  من جانبه، أعرب رئيس البرلمان المالاوي عن رغبة بلده في تعزيز تنسيق السياسات مع الجزائر وتنمية نقاط تعاون جديدة في مجالي التجارة والاستثمار، والتوصل إلى اتفاقيات بشأن علاقات اقتصادية رفيعة المستوى خاصة وأن حجم التبادلات التجارية بين البلدين ما يزال ضعيفا.و.أ