لتجنب انتقال الجراثيم بين الأشخاص
الصابون السائل أفضل من القوالب
- 1167
نصحت رئيسة مصلحة الاتصال الاجتماعي لدى المؤسسة الوطنية للصحة العمومية، الدكتور شيرين شعبان، بأهمية تفضيل غسل اليدين بالماء والصابون السائل بدل الصابون الكلاسيكي، لاسيما الصابونات التي تنتقل بين شخص وآخر، والتي تنتقل البكتيريا على سطحها. وأشارت بمناسبة التحسيس ضد الأمراض المتنقلة عبر المياه الملوثة، لاسيما الكوليرا، إلى أن هذا النوع من الأوبئة سهل الانتشار بين الأشخاص باعتبارها تنتقل عن طريق الأيدي التي تعد وكرا للأوبئة والجراثيم، بسبب ملامسة مختلف الأسطح والأشخاص الحاملة للأمراض، الجراثيم، البكتيريا، والفيروسات التي منها الخطيرة والقاتلة.
أضافت المتحدثة أن ثقافة غسل اليدين لابد أن يتسم بها كل مواطن راغب في حماية صحته وصحة عائلته، كسلوك يتم بعد كل عمل حتى وإن كان بسيطا، ليس لدرجة الدخول في مرحلة "الوسواس" بوتيرة متكررة للوقاية من الأمراض.
مؤكدة في السياق، أنّ استعمال المعقمات الكحولية أمر في غاية الأهمية حينما يتطلّب الأمر ذلك، أي عندما يتعذّر الوصول إلى مصدر مياه نظيفة ووجود الصابون، مثلا عند تواجد الفرد خارجا، في وسيلة نقل، أو خلال السفر وغير ذلك، لأنه فعال في القضاء على عدد كبير من الجراثيم المتراكمة في أيادينا.
عن طريقة غسل اليدين، تقول المتحدثة بأنه لابد من التركيز على كل زاوية من اليد، بين الأصابع حتى تحت الأظافر، على أن تتم العملية على الأقل 40 ثانية مع تجديد العملية في حالة وجود تراكمات من الأوساخ الظاهرة عليها، لتعقيم عميق لليدين قبل استعمالهما في الأكل أو تحضير الطعام أو ملامسة بعد الأعضاء الحساسة من الجسم كالعينين أو الفم وغير ذلك.
❊نور بوطيبة