عبد القادر كاوة المدير التقني للسباحة بالنيابة:

طموحاتنا في مستوى تألق عناصرنا في ألعاب الشباب

طموحاتنا في مستوى تألق عناصرنا في ألعاب الشباب
عبد القادر كاوة المدير التقني للسباحة بالنيابة:
  • 620
 حاورته: فروجة.ن حاورته: فروجة.ن

تأسف المدير التقني لاتحادية السباحة، عبد القادر كاوة، عن الغياب المفاجئ لثلاثي المنتخب الوطني عن البطولة الإفريقية التي تنطلق اليم (الإثنين) بالمسبح الأولمبي 5 جويلية في الجزائر، في مقدمتهم نجم السباحة الوطنية أسامة سحنون والسباح الصاعد جواد سعيود بداعي الإصابة، إضافة إلى نزيم بلخوجة، بسبب نقص التحضيرات، وهو ما يخفض من طموحات ”الخضر” في هذا الموعد القاري. قال كاوة في هذا الحوار، بأن هذه الغيابات أثرت على الأهداف المسطرة التي ستتقلص للنصف من حيث عدد الميداليات، لكن الاتحادية لها ثقة كبيرة في السباحين الشباب الذين تألقوا في الألعاب الإفريقية للشباب، وهو ما يسمح لهم باكتساب تجربة إضافية ونظرة أوضح عن المستوى الإفريقي.

بداية، كيف تعلق عن غياب الثلاثي سحنون، بلخوجة وسعيود عن الموعد القاري؟

— نتأسف عن غياب أحسن العناصر في آخر لحظة، وهم سحنون الذي يعاني من إصابة على مستوى العضلات المقربة وأسفل القدم، إضافة إلى سعيود الذي تعرّض لإصابة في الكاحل، فضلا عن بلخوجة الذي يتخبّط في مشاكل عائلية منعته من المشاركة، لكن بقية عناصر المنتخب الوطني حضرت في ظروف ملائمة لهذه البطولة عبر عدة تربصات التي انطلقت شهر مارس المقبل.

عقدت المديرية الفنية اجتماعا طارئا ظهيرة أمس؟

— فعلا، اجتمعت الاتحادية بكل طواقمها الفنية والتقنية لمراجعة أهدافنا وتحديد الطموحات التي كانت في البداية إنهاء البطولة في منصة التتويج، جاء هذا اللقاء بعد التأكد من خبر غياب الثلاثي الجزائري... وهذه الأمور تحدث في عالم رياضة النخبة والرياضي عرضة لمثل هذه الحالات.

نفهم من كلامك أن البوديوم أصبح صعب المنال بالنسبة للمنتخب الوطني.

— جراء غياب أسامة سحنون وجواد سعيود ضيّعنا ذهبيتين في سباقي التتابع، لكن مع ذلك نملك تشكيلة طموحة قادرة على رفع التحدي في مثل هذه المنافسات على شاكلة عبد الله عرجون، سعاد شرواطي، ماجدة شيباراكة، نسرين مجاهد وغيرهم.. كما أود أن أشير إلى أن الوصول إلى النهائيات في ظل تواجد أبطال عالميين وأولمبيين من القارة الإفريقية، على غرار السباحة المصرية فريدة عثمان، يعد إنجازا في حد ذاته.

هل سيطول غياب سحنون وبلخوجة؟

— أولا نتمنى لهما الشفاء وحاليا ملفهما لدى طبيب الفريق الوطني، حيث نحتاجهما في أقرب الآجال بمناسبة البطولة العالمية في المقررة شهر ديسمبر المقبل، وستكون محطة هامة لجمع النقاط التي تعبد الطريق نحو التأهل إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020.

إذا عدنا للحديث عن أهمية الموعد القاري الذي تنظمه الجزائر لأول مرة في تاريخ الاتحادية الوطنية للفرع، فماذا تقول؟

— هذه البطولة ستكون لها انعكاسات إيجابية على السباحة الجزائرية من جميع الجوانب، شخصيا أنا فخور باستضافة الجزائر لأول مرة بطولة إفريقيا للسباحة،  والتي تتشرف اتحاديتنا الحالية بتنظيمها كهيئة مسيرة شابة، رغم قصر تجربتنا.. صحيح أنها مسؤولية كبيرة وضغط إضافي باعتبارها أول منافسة قارية نشرف على تنظيمها.. لكن لفيدراليتنا الكفاءات اللازمة والدعم الكافي من اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة لإعطاء صورة جميلة عن الجزائر.