يعد من المثقفين الذين قدموا الكثير للغة الأمازيغية

المجاهد والكاتب عبد الله حمان يشيّع لمثواه الأخير

المجاهد والكاتب عبد الله حمان يشيّع لمثواه الأخير
المجاهد والكاتب عبد الله حمان يشيّع لمثواه الأخير
  • 753
رضوان.ق رضوان.ق

شيّعت بمقبرة عين البيضاء بولاية وهران، أول أمس، جنازة الفقيد و المجاهد والكاتب باللغة الأمازيغية عبد الله حمان الذي وافته المنية عن عمر ناهز 82 سنة بعد صراع طويل مع المرض ألزمه الفراش.

وقد شهدت مراسم تشييع جنازة الفقيد حضور كبير للمواطنين وزملاء الفقيد و كذا الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية السيد هاشمي عصاد، و والي وهران وممثلي السلطات المحلية.

يعد الكاتب المجاهد المرحوم عبد الله حمان، من المجاهدين الذين شاركوا في عمليات فدائية بغرب البلاد وألقي عليه القبض سنة 1957، وحكم عليه بالسجن 20 سنة إلى غاية الاستقلال حيث اشتغل في الحقل الثقافي كأحد المدافعين عن اللغة الأمازيغية، كما يعد الفقيد من بين الكتاب باللغة الأمازيغية، ألف عدة كتب ومراجع باللغة الأمازيغية كما كانت له إسهامات كبيرة في الترجمة من اللغة العربية للأمازيغية و كذا من اللغة الفرنسية للأمازيغية.

وقد اشتهر الفقيد بكونه أحد أعمدة الترجمة من العربية للأمازيغية حيث تمكن من ترجمة «رباعيات الخيام» و رواية «روميو وجوليات»، كما كانت للفقيد عدة إسهامات في الكتابة وقدم خلال مشواره 19 عملا صدرت كلها و كشف السيد زعموش السعيد، رئيس الجمعية الثقافية نوميديا بأن الفقيد كان من بين الشخصيات التي قدمت الكثير لتطوير اللغة الأمازيغية وقدم خلال كلمة بالمناسبة بأن الفقيد سؤل مرة عن تركيزه في الكتابة على رواية الحي و الرومانسية بالقولة: «يجب أن يقرأ الجميع الأمازيغية بلغة الحب لمعرفة قوة هذه اللغة».