قطاع التربية بتيارت

رفع التجميد عن 39 عملية بقيمة 273 مليار سنتيم

رفع التجميد عن 39 عملية بقيمة 273 مليار سنتيم
  • 754
ن.خيالي ن.خيالي

صرح والي تيارت، عبد السلام بن تواتي، مؤخرا، بأن قطاع التربية في الولاية استفاد رسميا من رفع التجميد عن 39 مشروعا، بغلاف مالي قدره 273 مليار سنتيم، حيث تم ضخ الغلاف المالي من قبل المديرية العامة للميزانية بوزارة المالية، مع إنهاء كل الترتيبات والإجراءات على المستوى المحلي، بتسليم المشاريع للمقاولات المعينة ومكاتب الدراسات التي تم اختيارها محليا، لتحقيق المتابعة الدائمة لكل المشاريع، ”حتى لا نقع في الأخطاء السابقة المتعلقة بالمتابعة في سبيل تجسيد مختلف المشاريع”، يقول الوالي.

من أهم المشاريع المتعلقة بقطاع التربية التي رفع عنها التجميد هذه السنة، وتزامنت مع الدخول المدرسي، شملت 16 بلدية من أصل 42، نجد إنجاز ودراسة وتجهيز مجمعات مدرسية جديدة،. شملت عملية التوسيع عشرات المدارس والمجمعات المدرسية في العديد من البلديات والمناطق الريفية والنائية، إنجاز مطاعم مدرسية ووحدات الكشف والمتابعة الصحية، دراسة وإنجاز ثانوية بمقر الولاية بالحي السكني الجديد 1900 سكن المعروف بـ«حي الأتراك”، فيما عرفت بلدية توسنينة تدشين ثانوية جديدة بقدرة ألف مقعد بيداغوجي، افتتح بها الوالي السنة الدراسية الجديدة.

من بين النقائص المسجلة خلال هذه الموسم الجديد، الاكتظاظ الكبير التي عرفته بعض المؤسسات التربوية، على غرار متوسط ”ولد إبراهيم سعيد” بتيارت، التي وصل بها عدد المتمدرسين في السنة الأولى متوسط ببعض الأقسام إلى 65  تلميذا في الحجرة الواحدة، والسبب بالدرجة الأولى يعود إلى هوة انتقال تلاميذ ابتدائيات ”الأمير خالد” إلى الأولى متوسط، ويبقى الإشكال قائما حول تحويلهم مباشرة إلى متوسطة ”زيان شريف” التي رفضت استقبالهم، مما أرغم إدارة متوسطة ”ولد إبراهيم سعيد” على استقبالهم، تحت ضغط احتجاج أوليائهم، كما رفض الأساتذة قبول ذلك، متحججين بالاكتظاظ الكبير الذي سيؤثر لا محال على التحصيل العلمي والتربوي.  للتذكير، فإن عدد التلاميذ المعنيين بالدخول المدرسي في ولاية تيارت هذه السنة في الأطوار الثلاثة، بلغ 250.340 ألف تلميذ، منهم 128.607 في الطور الابتدائي، 81.132 في المتوسط، 31.162 في الثانوي، موزعين على 713 مؤسسة تربوية بكل بلديات الولاية.