سريع غليزان
حمري يهدّد بالاستقالة
- 723
هدّد رئيس نادي سريع غليزان محمد حمري بالانسحاب من الفريق، بما أن إدارته لم تتمكن من إيجاد السبل التي تسمح لها بتجاوز الأزمات المالية، حيث صرح أنه يستغرب نقص «السبونسور»، و رغم وجود منطقة صناعية كبيرة بالولاية، لم يستفد منها الفريق بسنتيم واحد. وذكر حمري أنه لم يعد بمقدوره تحمل الأعباء المالية كلّها لوحده، حيث بلغت المصاريف منذ بداية التحضيرات إلى غاية الآن أكثر من 6 ملايير سنتيم، وأضاف قائلا إنه يأمّل في مساهمة السلطات لإعانة النادي.
في هذا السياق، فإن الأنظار ستكون موجهة حتماً إلى المجلسين المنتخبين للبلدية والولاية، خاصة الأخير الذي يبقى بإمكانه تقديم مساعدة نوعية من خلال الإعانات المالية التي كان يقدمها في السنوات الماضية، أو البحث عن مساهمين جدد ومموّلين بإمكانهم إنعاش خزينة الفريق.
ورغم أن تسيير السريع لا يفترض أن يكون تحت مسؤولية حمري، فحسب، بل يعود إلى الشركة الرياضية ذات الأسهم، إلا أن المساهمين الآخرين الذين كانوا قد حضروا اجتماع تأسيس الشركة تحت إشراف الوالي السابق درفوف، لم يظهر لهم أثر طيلة الموسمين الماضيين، ولم يقدم أحد منهم الإضافة المرجوة، تاركين حمري وحيداً في الصورة.
على صعيد آخر، شرع فريق سريع غليزان منذ أول أمس، في التحضير لمباراة الجولة السابعة لبطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم، وهي المباراة التي ستجمعهم الجمعة القادم، 21 سبتمبر بفريق نجم مقرة.
وشرع اللاعبون في التحضير بعد استفادتهم من راحة ليوم واحد، حيث سيجرون هذا الأسبوع 4 حصص تدريبية بملعب «زوقاري»، قبل التنقّل إلى المسيلة لمقابلة نجم مقرة.
وكان سريع غليزان قد تعثّر بميدانه الجمعة الماضي وأمام الآلاف من أنصاره، عقب اكتفائه بالتعادل أمام فريق مولودية العلمة بنتيجة 0 ـ 0، وهو ما ولّد حالة من اليأس وفقدان الأمل لدى الأنصار من قدرة فريقهم على اللعب على الصعود هذا الموسم.
وأثار سقوط عدد من اللاعبين بسبب الإصابة في لقاء الجمعة المنقضي الكثير من تساؤلات الأنصار عن الأسباب التي تقف وراء هذه الظاهرة التي لاحقت الخضراء في البطولة، إذ لا تمرّ مباراة واحدة إلاّ ويخرج عدد من اللاعبين بإصابات مختلفة، مثلما كان عليه الحال أوّل أمس، عندما لجأ المدرّب حجّار إلى تغييرين اضطراريين، بسبب إصابة درّاق في الشوط الأوّل والمهاجم الشاب سعيدة عبد الرزاق في الشوط الثاني.