عاشت ظهيرة أمس، بلدية أرزيو شرق مدينة وهران على وقع مجزرة راح ضحيتها شخص وابنته رميا بالرصاص على يدي عون شرطة أمام مقر محكمة أرزيو، مستعملا سلاحه الناري الخاص بالخدمة لتصفية الضحيتين، قبل أن ينتحر.

وحسب المعلومات التي جمعتها ”المساء” أمس، فإن الجريمة البشعة التي ارتكبت ببلدية أرزيو راح ضحيتها شخص يبلغ من العمر 68 سنة

وابنته في الثلاثينات من العمر على يد ـ زوج ابنة الضحية ـ  وهو عون شرطة بأمن دائرة أرزيو، حيث استغل المتهم خروج الضحيتين من المحكمة ليشهر سلاحه ويطلق عدة عيارات نارية على الضحيتين اللتين كانتا داخل سيارة حيث توفي حماه بعين المكان، فيما نقلت شقيقة زوجته إلى مستشفى المحقن لتلقي العلاج غير أنها توفيت متأثرة بجروحها البليغة.

وقد علم أمس، بأن المفتيشية الجهوية لشرطة الغرب أوفدت فريق تحقيق متخصص في انتظار وصول فريق تحقيق من المديرية العامة للأمن الوطني في وقت رجحت مصادر أن تكون مشاكل عائلية وراء إقدام الشرطي على جريمة القتل المزدوجة خاصة وأن المتهم كان متواجد داخل المحكمة في جلسة لمحكمة الأسرة في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الأمنية في القضية