دعم النقل المدرسي بالمصيف القلي
منح مهلة شهر لتوزيع السكن الريفي بسكيكدة
- 1043
توعّد والي سكيكدة درفوف حجري خلال اجتماع مجلس الولاية الذي انعقد يوم السبت الأخير، رؤساء البلديات المتقاعسين الذين لم يقوموا بعد بتوزيع حصص السكن الريفي على المستفيدين من أصل الحصة الإجمالية الجديدة المقدّرة بـ 2000 وحدة ريفية فردية، توعدهم باتخاذ إجراءات صارمة تصل إلى حد سحب الحصص ومنحها للبلديات التي انطلقت في توزيع حصصها، وأمهلهم ما بين 20 و30 يوما كأقصى مدة لإنهاء العملية.
أعطى الوالي في هذا الصدد تعليمات صارمة للمسؤولين المعنيين بقطاع السكن الريفي بمن فيهم رؤساء البلديات، بضرورة الشروع الفعلي في إطلاق عمليات تنفيذ ومنح الحصص للمستفيدين من حصص السكن الريفي، التي سبق له أن منحها خلال خرجاته الميدانية التفقدية التي قادته إلـى 38 بلدية.
وعند وقوفه على مدى تنفيذ القرارات المتخذة في الاجتماع المنصرم والمتعلقة بوضعية ملف التدفئة والإطعام والنقل المدرسي إلى جانب التأطير وتوزيع مناصب توظيف أعوان جدد في إطار عقود الإدماج المهني، كشف مدير التكوين والتعليم المهنيين بالولاية خلال نفس الاجتماع، أن مديريته باشرت فعلا عملية إخضاع 772 موظفا جديدا من أصل 1133 مستفيدا من عقود جديدة للتوظيف، لحصص تكوينية تخص خدمات الإطعام وتسيير المطاعم المدرسية وكذا مختلف الأشغال؛ كالصيانة، مؤكدا أن عدد المتربصين في هذا المجال مرشح للارتفاع في 38 بلدية. وبخصوص الإطعام المدرسي شدّد الوالي على مدير التربية ضرورة العمل على تخصيص مطاعم جاهزة لفائدة المدارس التي تفتقر لمطاعم، على غرار بلديتي الزيتونة وبين الويدان الواقعتين بالمصيف القلي، طالبا منه مباشرة إجراءات التكفل بإتمام حصة الإطعام بمدارس بلدية جندل سعدي محمد الواقعة شرق الولاية، خصوصا أن في الوقت الراهن، يستفيد 760 تلميذا فقط من خدمة الإطعام من أصل 1041 تلميذا. كما أسدى للمسؤول تعليمات بضرورة إتمام ما تبقّى من الحصص المتعلقة بتزويد المدارس بالتدفئة المركزية في أقرب الآجال، فيما بلغت عمليات تزويد المدارس بالتدفئة المركزية بالولاية، أشواطا مهمة؛ حيث وصلت إلى نسبة 100 بالمائة في العديد من البلديات.
وبالنسبة للنقل المدرسي، طلب والي سكيكدة خلال مجلس الولاية من مدير النقل وبشكل استعجالي، فتح خطين جديدين للنقل ببلدية الشرايع (غرب الولاية)؛ كأولوية لتمكين التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة في أريحية، وتزويد خطوط بلدية القل بمواقف جديدة، طالبا من نفس المسؤول العمل على إيجاد حلول استعجالية للعجز الطفيف المسجل في النقل ببعض البلديات.