أضحى مدرب جمعية وهران، منير زغدود، مطالبا بتحسين نتائج فريقه إذا ما أراد الاستمرار في منصبه، حسبما استفيد من إدارة النادي الناشط في بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم  ”موبيليس”.

صرح رئيس فرع كرة القدم للجمعية، العربي أومامار، بأن مسيري النادي ”لم يتطرقوا بعد إلى مستقبل المدرب مع الفريق، إلا أنه أضحى ملزما بتحسين نتائج التشكيلة، لاسيما أن المشوار الذي يؤديه ليس في مستوى التطلعات”، وعرفت جمعية وهران التي نزلت إلى الرابطة الثانية في نهاية موسم 2015-2016، تدعيم تشكيلتها بعدة لاعبين من ذوي الخبرة خلال فترة التحويلات الصيفية، بهدف احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى المؤهلة إلى الرابطة الأولى في نهاية  البطولة.

لكن نتائج أشبال زغدود الذي ضيع الصعود إلى الرابطة الأولى في آخر جولة من الموسم الماضي، عندما كان مدربا لشبيبة بجاية، جاءت مخيبة إلى حد الآن، حيث لم يجمعوا إلا سبع نقاط في سبع مباريات، وهو ما يفسر تواجدهم في الصف الـ12، في الوقت الذي لم يسجل  خط هجومهم أي هدف منذ أربعة لقاءات. ورغم هذه الوضعية، يؤكد أومامار الذي يملك أيضا عضوية المكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري للعبة، بأن فريقه قادر على العودة إلى سباق الصعود، خاصة أن البطولة في بداياتها فقط، على حد تعبيره، لكنه يعترف بأن ذلك يمر عبر تحسين النتائج، محذرا في نفس الوقت من أي تعثر آخر، لاسيما داخل الديار.

كان المدرب زغدود قد أرجع الانطلاقة المتواضعة لفريقه إلى انشغال لاعبيه بوضعيتهم المالية التي لم تسو بعد، مما جعلهم، حسب تصريحاته، يفقدون تركيزهم، وهو الملف الذي طمأن بشأنه رئيس فرع كرة القدم، مؤكدا أن إدارته ستشرع في منح جزء من مستحقات لاعبيه قبل نهاية الشهر الجاري.

فضلا عن المشكل المالي الذي يعرقل تألق أبناء المدينة الجديدة، فإن هؤلاء غير مرتاحين بملعب ‘’أحمد زبانة’’، حيث اضطروا إلى الاستقبال فيه بعد غلق ملعبهم المفضل ‘’الحبيب بوعقل’’، للخضوع إلى إعادة التهيئة، وفق أومامار الذي يأمل في عودة فريقه إلى ملعب ”بوعقل” في أقرب الآجال، لاسيما بعد الانتهاء مؤخرا من أشغال الترميم التي شملت على وجه الخصوص،  أرضية الميدان، بعدما تم وضع بساط جديد من العشب الاصطناعي من الجيل الجديد.