شاطر يتسلم مهامه واليا لتيزي وزو ويؤكد:
مواصلة مسار التنمية والتكفل بانشغالات المواطنين
- 993
تسلم عبد الحكيم شاطر مهامه واليا جديدا لتيزي وزو، أمس، الاثنين، خلفا لمحمد بودربالي الذي تولى تسيير شؤون الولاية لمدة عامين، وهذا تبعا للحركة التي أجرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في سلك الولاة مؤخرا، حيث جرت مراسم تسليم المهام بمقر الولاية، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، يوسف أوشيش، إطارات الولاية ومدراء مختلف القطاعات والأميار.
وقال الوالي الجديد عبد الحكيم شاطر في كلمة ألقاها بالمناسبة أمام الحضور، إنه جد فخور بتعينه واليا لتيزي وزو التي تتميز بتاريخها العريق ونضالها الحافل بالبطولات، الذي صنعه شهداء أبرار ومجاهدون أحرار، مضيفا أن هذه المهمة تأتي لتجسيد برنامج الرئيس وخطة الحكومة، مثنيا على الثقة التي وضعها رئيس الجمهورية في شخصه لتولي تسيير ولاية تيزي وزو.
كما أثنى عبد الحكيم شاطر على زميله محمد بودربالي الذي قال إنه إطار من إطارات الجزائر البارزة، الذي ساهم في تنمية الولايات التي عين بها، مؤكدا أنه سيعمل على ضمان استمرارية الجو الذي عمل على خلقه بهذه الولاية العريقة التاريخية، ما سيساعده على تأدية مهام ثقيلة ومشرفة في آن واحد، لإضافة نتائج إيجابية إلى تلك التي تحققت.
وأكد الوالي شاطر على أنه سيعمل بفضل جهود الجميع وبكل تفان من أجل التكفل بانشغالات وطموحات سكان الولاية، التي تزخر بإمكانيات وخصوصيات تستحق أن تؤخذ بعين الاعتبار، منوها بالدور الذي تلعبه الأسرة الإعلامية، كحلقة وصل بين المجتمع والهيئات الإدارية، لتنوير الرأي العام المحلي.
وتعهد الوالي الجديد بتدعيم الهدوء الذي يسود الولاية بفضل جهود أفراد الجيش ومختلف أجهزة الأمن، والسعي أيضا إلى مواصلة الجهود التي قدمها زملاؤه الذين تعاقبوا على تسيير الولاية، التي يصبو سكانها دائما لتحسين ظروفهم المعيشية وتوفير جو الأمان والطمأنينة.
وأضاف أن الحوار والتشاور في ظل الاحترام المتبادل، يشكلان طريقة حضرية تهدف إلى نسج علاقات جيدة بين الإدارة والمواطن، مؤكدا أن أبواب مكتبه مفتوحة للجميع لخدمة المصلحة العامة بهذه الولاية.