ذراع القايد ببجاية
المواطنون يطالبون بفتح قاعات العلاج
- 2715
يعاني سكان مختلف قرى بلدية ذراع القايد على غرار أولاد سعادة، تاقليعت وغيرهما من مشكلة إغلاق قاعات العلاج المتواجدة بتراب البلدية؛ ”لأسباب تبقى غير معروفة”. وجعلت هذه الوضعية المواطنين يتنقلون إلى المناطق المجاورة على غرار بلديات خراطة، درقينة وأوقاس لإجراء الفحوص الطبية وتلقي العلاج، خصوصا أصحاب الأمراض المزمنة التي يعاني منها الأشخاص المسنون.
وأكد العديد من سكان قرية اولاد سعادة، أنهم راسلوا الجهات المعنية على غرار السلطات البلدية؛ من أجل فتح قاعة العلاج المتواجدة بالقرية وتجهيزها بالوسائل المادية والبشرية اللازمة، إلا أن الأمور لازالت على حالها، وهو ما زاد من معاناتهم اليومية.
من جهتها، قامت السلطات المحلية بعدة خطوات، من خلال مراسلة المصالح الولائية ومديرية الصحة من أجل التكفل بهذه الانشغالات، وفتح قاعات العلاج المتواجدة بتراب البلدية، إلا أنها لم تتلق الرد رغم أن البلدية، حسب مصادر محلية، ”مستعدة لتقديم الدعم اللازم والاستجابة لتطلعات المواطنين، خاصة أن المجال الصحي يُعتبر من بين الأولويات التي تستدعي عناية أحسن من طرف المصالح المعنية”.
بلدية أوقاس ... السكان يغلقون المفرغة العشوائية
أقدم سكان بلدية أوقاس بالجهة الشرقية لولاية بجاية، مؤخرا، على إغلاق المفرغة العشوائية المتواجدة على حافة الطريق الوطني رقم 09 بالقرب من شاطئ البحر، احتجاجا على الخطر الذي أصبحت تشكله على حياة السكان، بسبب الرائحة الكريهة التي تنبعث منها جراء حرق النفايات المنزلية من طرف السلطات المحلية التي لم تتخذ الإجراءات اللازمة لتفادي تفاقم الوضع، فيما عبّر مواطنون عن تخوفهم من انتشار الأمراض المختلفة، على غرار الربو، السرطان وغيرهما بسبب هذه المفرغة.
وبرّر السكان خطوة إغلاق هذه المفرغة بكون الحركات الاحتجاجية التي قاموا بها خلال الأيام الأخيرة للمطالبة بالتدخل السريع للسلطات المحلية لبلدية أوقاس واتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص هذه الوضعية التي أضحت تشوّه صورة المنطقة وتهدد حياة المواطنين القاطنين بمختلف الأحياء والقرى، لم تأت بالنتيجة المنتظرة، بل تعقدت الأمور، حسب السكان، ”أكثر؛ بسبب حرق النفايات يوميا بدون أن يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية”.
وفي ظل الوضع الذي توجد عليه المنطقة وتدهور الوضع البيئي قام السكان بتنفيذ تهديداتهم بإغلاق المفرغة العشوائية منذ يوم السبت المنصرم، حيث أكد المحتجون أنهم عازمون على الذهاب بعيدا في قرارهم من أجل حماية عائلاتهم من الأمراض، مؤكدين وجود حالات كثيرة وانتشارا واسعا لأمراض الربو وسط العشرات من الأطفال نتيجة الدخان والروائح المنبعثة من المفرغة. وطالبوا، في هذا الصدد، السلطات الولائية بإيجاد الحلول اللازمة، في الوقت الذي تعاني العديد من البلديات في السنوات الأخيرة، من مشكل انتشار المفرغات العشوائية.
قطاع الموارد المائية ... محطة لتحلية مياه البحر بتوجة
باشرت لجنة مختلطة تضم مختلف المصالح والقطاعات بولاية بجاية، مؤخرا، عملها، ببرمجة خرجة ميدانية إلى المنطقة الغربية للولاية من أجل معاينة موقع احتضان مشروع إنجاز محطة تحلية مياه البحر، التي تندرج ضمن المشاريع التي استفادت منها ولاية بجاية خلال السنوات الأخيرة.
وبعد زيارة العديد من المواقع على مستوى الولاية وقع الاختيار على قطعة أرضية بمساحة 14 هكتارا تتواجد بالمنطقة السياحية تيغرمت ببلدية توجة (غرب ولاية بجاية)، التي تتوفر على كل الشروط اللازمة التي تسمح بإنجاز المشروع، الذي من شأنه أن يضمن توفير المياه الصالحة للشرب بالكيفية اللازمة، والقضاء على الأزمة بالكثير من بلديات ولاية بجاية.
وحسب أحد المسؤولين على مستوى مديرية الري للولاية، فإن هذه القطعة الأرضية التي تقدر مساحتها بـ 14 هكتارا، ستسمح بإنجاز محطة لتحلية مياه البحر بسعة 100 ألف متر مكعب يوميا، والتي تعادل طاقة استيعاب سد للمياه، وسيتم تجسيدها في أقرب الآجال، حيث علمت ”المساء” في هذا الصدد، بتخصيص مبلغ 12 مليار دينار من طرف الوزارة المعنية لإنجاز هذا المشروع الذي سيضمن تزويد البلديات الشمالية للولاية، على غرار بني كسيلة، تاوريرت إغيل، أدكار وغيرها، بالماء الصالح للشرب.
للإشارة، يضمن سد تيشي حاف حاليا تزويد الكثير من البلديات الغربية وبلدية بجاية بمياه الشرب، في الوقت الذي سيضع الانتهاء من مشروع هذه المحطة الخاصة بتحلية مياه البحر، حدا للعطش الذي تعاني منه حاليا العديد من المناطق.
قرية ”الشطبة” بوادي غير ... السكان يطالبون بإنهاء مشروع الطريق
عبّر سكان قرية الشطبة ببلدية وادي غير بولاية بجاية، عن قلقهم وتخوفهم من الوضعية التي يتواجد عليها الطريق الرابط بين قريتهم والطريق الوطني المتواجد في وضعية كارثية، خاصة في الشطر الثاني القريب من القرية، فرغم قيام المصالح البلدية بأشغال إنجاز الشطر الأول منذ عدة أشهر، إلا أن أشغاله لم تكتمل، وهو ما جعل السكان يقدمون، مؤخرا، على الاحتجاج أمام مقر البلدية؛ من أجل المطالبة بتخصيص غلاف مالي لاستكمال المشروع، وتمكين السكان من تفادي المشاكل، خاصة خلال فصل الشتاء، في ظل الوضعية التي يتواجد عليها الطريق حاليا، والذي أضحى يشكل خطرا حقيقيا على حياة السكان، خاصة التلاميذ الذين يزاولون دراستهم في مختلف المؤسسات التعليمية.
وأكد بعض المواطنين أن الأمطار التي تساقطت خلال الأيام الأخيرة، عقّدت أكثر من وضعية الطريق الذي يتواجد في وضعية كارثية، ويتطلب قرارا استعجاليا لاستكمال الأشغال به في أقرب الآجال.
من جهتهم، أكد مسؤولو بلدية وادي غير أنه تم تخصيص مبلغ مالي قُدر بمليار سنتيم لنفس المشروع، في انتظار أن يتم استكمال الأشغال بعد الانتهاء من أشغال الربط بالغاز الطبيعي.