مدير مراكز الردم التقني بالطارف لـ "المساء":
نعالج 240 طنا من النفايات يوميا
- 2266
أكد مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني لولاية الطارف سليم نواصر، في حديث خص به "المساء"، أن المؤسسة تعالج 240 طنا من النفايات يوميا عبر 5 مراكز للردم التقني تغطي 19 بلدية من أصل 24 بالولاية.
أوضح المسؤول أن ولاية الطارف تتوفر على مركزين للردم التقني، الأول بمنطقة السماتي يعالج نفايات 5 بلديات، وهي الطارف وعين العسل وبوقوس والزيتونة وعين الكرمة، بطاقة معالجة 9860 طنا من النفايات سنويا، إلى جانب مركز الردم التقني ببلدية رمل السوق، الذي يعالج نفايات 4 بلديات، هي العيون ورمل السوق والقالة والسوارخ، بطاقة معالجة تقدر بـ 8600 طن سنويا.
كما تحتوي الولاية على 3 مفرغات، توجد الأولى ببلدية زريزر، تعالج نفايات 5 بلديات، وهي البسباس وبن مهيدي وزريزر وعصفور والشط، وتُعتبر من أكبر المفرغات باستقطابها يوميا 100 طن من النفايات، "التي تحتاج إلى خندق ثان بعد تشبّع خندقها الأول"، إضافة إلى مفرغة دائرة الذرعان التي تعالج نفايات بلديتي الذرعان وشبيطة مختار، التي تعالج 13 ألف طن من النفايات سنويا. ونفس الشيء بالنسبة لمفرغة بلدية بوثلجة التي تعالج نفايات بلديات بوثلجة وبحيرة الطيور والشافية بطاقة معالجة 2800 طن سنويا.
وأشار المتحدث إلى أن مشروع عملية إنجاز مفرغة بدائرة بوحجار، يبقى مجمدا لمعالجة نفايات بلديات بوحجار ووادي الزيتون وحام بني صالح، لتصل بذلك ولاية الطارف إلى معالجة نفايات 24 بلدية، في حين تعالج، في الوقت الحالي، نفايات 19 بلدية فقط.
وأكد مدير المؤسسة أن انطلاق المشروع المجمد لمفرغة ببلدية بوحجار، من شأنه أن يقضي نهائيا على المفرغات العشوائية والنقاط السوداء لتواجد القمامة عبر 24 بلدية، مضيفا أن نفايات مراكز المعالجة تعمل باتفاقيات مبرمة مع أصحاب المؤسسات المصغرة لمختلف أجهزة دعم الدولة، موضحا أن المؤسسة تعمل كذلك على إعطاء الجانب الجمالي للطارف؛ من خلال تهيئة المساحات الخضراء وصيانة الساحات العمومية وتنقية الطرق الرئيسة وتنظيف الشواطئ، حيث أُسند للمؤسسة تنظيف 15 شاطئا بخمس بلديات تحضيرا لموسم الاصطياف. وتم رفع 744 طنا من النفايات من مجموع هذه الشواطئ. وأشار إلى أن المؤسسة تحظى بالدعم المادي والعتاد من مصالح الولاية، كما تساهم بالتنسيق مع جميع الشركاء في الحملة الوطنية للنظافة التي أقرتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.